رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) هل يسقط مرسى يوم الزحف الأخير؟ (فراج إسماعيل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس حسن البنا




عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 19/02/2013

إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) هل يسقط مرسى يوم الزحف الأخير؟ (فراج إسماعيل) Empty
مُساهمةموضوع: إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) هل يسقط مرسى يوم الزحف الأخير؟ (فراج إسماعيل)   إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) هل يسقط مرسى يوم الزحف الأخير؟ (فراج إسماعيل) Emptyالأحد يونيو 02, 2013 2:42 pm

لأن تهديدات مماثلة أطلقت خلال مناسبات سابقة من عينة مليونية الزحف الأخير التي تطلقها المعارضة على 30 يونيه، فإن كثيرين لا يأخذونها إلا إعادة لحلقات المظاهرات وهجمات المولوتوف على المباني الهامة وأبرزها قصر الاتحادية، ثم ينتهي هذا بعد يوم أو أيام أو حتى يستمر طوال شهر رمضان، وربما يقرر الزاحفون الإفطار والسحور في الشوارع وإشعال الحرائق هنا وهناك ما بين الوجبتين. إذا سألت العامة: ماذا تتوقع لحجم الفوضى التي ستغرق فيها البلاد يوم 30 يونيه، يرد دون تفكير: لا شيء.. سيمضي مثل غيره.. ياما دقت على الرأس طبول. النخبة المعارضة والإعلام المترصد لا يتوقع تغييرًا في المشهد، لكن الهدف أن تظل حكومة الرئيس مرسي تحت الضغط والحصار لمنع اتجاه البوصلة إلى الاستقرار، فلا اقتصاد ينشط ولا تتفرغ الداخلية لواجباتها الأساسية.. كل ذلك بالتزامن مع الحرب الإعلامية الشرسة التي لا تتوقف منذ عام تقريبًا، أي منذ اعتلاء مرسي منصبه. إذا نجح الرئيس المدني المنتخب في الوصول لنهاية فترته في ظل هذه الأجواء فقد حقق عملًا هامًا للديمقراطية بغض النظر عما إذا كان قد أنجز برامجه التنموية والاقتصادية التي وعد بها أم لا. فقدره أنه أول رئيس منتخب بعد ديكتاتورية طويلة. وأنه جاء في ظل ترسانة مصالح متقاطعة تخشى بطبيعتها الهواء الصحي، ولم تهادنه يومًا واحدًا الصواريخ الإعلامية الملوثة بالقنابل الكلامية السامة. انقضت سنة وهذا انتصار له في ظل حرب شرسة استخدمت ضده أسلحة مدمرة، كالحط من قدره واستفزازه بشتائم لا قبل للنفس بها. لا أعرف ردة فعله النفسية تجاهها، ولا كيف يجلس مع أسرته بعدها، وهل يكتفي بالدعاء على هؤلاء بعد كل صلاة أم أنه لا يفعل ذلك أيضًا؟! أجهزة الإعلام التي نصبت منصاتها بإتقان وإنفاق مالي ضخم قبل توليه الحكم كانت تحمله المسئولية عن كل شيء في البلد بما فيها توابع سياسة النظام السابق العرجاء كما حدث في أزمة سد إثيوبيا، وإذا حقق شيئًا فليس هو صاحب الإنجاز كما في الإفراج عن الجنود المختطفين، فقد كان في بيته يتمتع بالأحلام اللذيذة أو يحل الكلمات المتقاطعة! واقعيًا لا يستطيع أحد إنكار حجم حرية الإعلام خلال تلك السنة ومع ذلك يوصف عهده بالتضييق والملاحقة والاعتقالات. يعترفون بينهم وبين أنفسهم بحرياتهم اللا محدودة لكنهم أمام الرأي العام المحلي والدولي يزعمون دائمًا أنهم ضحايا الرأي والكلمة. طوال السنة كانت خطواته متهمة دائمًا. إذا فعل شيئًا فهي "أخونة". إذا صلى في مسجد فهي "أخونة". إذا رفع يده بالدعاء فهي "أخونة". الدستور إخواني والأكل إخواني والداخلية إخوانية. لم يتركوا له عملًا إلا شنعوا عليه بذلك. أمام كل هذه العقبات هل يتجاوز مرسي 30 يونيه إلى سنة ثانية؟ وهل يقضيها في مواجهة حراك سلبي مشابه؟ هل يتحمل سنة أخرى من طعنات الإعلاميين وحرائق الملثمين وحقد الفنانين وحملات المثقفين اليساريين والشيوعيين والعلمانيين؟! ظني أن الذي عبر سنة من حكمه في أجواء الترصد والتصيد والعنف الذي وصل إلى اعتلاء أسوار قصر الرئاسة وخلع أبوابه وحرق أشجاره، لن يتوقف في السنة الثانية والثالثة وسيبلغ 30 يونيه 2016. السؤال يتمحور حول قدرة مصر على تحمل النزيف والخسائر في ظل تصميم المشتاقين الراسبين على الوصول للحكم قبل موعد استحقاقه الانتخابي! مليونية الزحف الأخير لإسقاط مرسي تعني مليونية زحف كل عبده مشتاق حالم بالكرسي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) هل يسقط مرسى يوم الزحف الأخير؟ (فراج إسماعيل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) التوحش القضائى (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) مرسى تحت قصفCBC (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) من أبراهام لينكولن إلى مرسى (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) من أين لهم هذا؟! (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) المهرجون الجدد ( فراج إسماعيل )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: صحفي وصحيفة-
انتقل الى: