رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعود للحياه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن أيمن




عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 12/02/2013
العمر : 22

تعود للحياه Empty
مُساهمةموضوع: تعود للحياه   تعود للحياه Emptyالجمعة فبراير 22, 2013 12:16 am


تعود للحياة



كَانَ هَمْسِي سَاكِناً فِي لَيْلِ أمْسِيْ
وَادِعاً لا يِسْتَفِيقُ
سَادِناً شَوقَ الشّرُودِ بَينَ كُوبِ
مِنْ حَلِيْبٍ دَافِءٍ
أوْ كِتَابٍ عَاشِقٍ طَعْمَ القَلَقْ
رَاوَدَ العَقْلُ المُسَافِرُ لِلْفَضَا
رفّةَ انْفِلاتِ الكَرَىْ صَوبَ الأُفُقْ
دَاعَبَتْنِي طِفلَةٌ فِي لحْظِهَا
سَوسَنٌ فَارَقَ أزَاهِيرَ الأَرَقْ
حَكّمتنِي جِيدَها وانتابها وجْدٌ شقيٌ
فانْتبِهْ
لحظةً رقّ قَلبِي وانْتفضْ
هلْ يَعُودُ الزّهرُ يوماً بُرعُما؟
لا ولا قد لا يَعُودُ ممكناً
أنْ تخافَ شمسي طلُوعَ الشّفقْ
رنّ فينا هَاتِفٌ مُسْتَنجِدَاً يا ......
حارساً .....
هلْ يَبسُطُ الموتُ الألقْ؟
غَامَ غيمٌ فِي مدَانا وانْفَلَقْ
في عَبَاءةٍ عبِيرُ موْجِها مرّرَ السّوّادَ واتّسقْ
رَمْزُها الكَئيب سارقٌ سُرورَ الحَامِدِينَ ربّهُمْ
شَيْخُنَا فِي عَدْوهِ هُزّ الرّبَا
مِنْ أنِينٍ حَارِقٍ مشْفَايَ صوبَ مِقعَدِيْ
حطّ أنّةً تُفَادِي عُمرَها
رغوةٌ مِن ريقِها فِيْ زُرقةٍ فَوقَ الشّفَاهِ
قَالَ لِيْ إنّ الأزِيزَ بِصدْرِها
قَدْ سكنْ
وانْتِفَاضَاتُ الضّلُوعِ
قدْ تمَادتْ فِي غَيَابٍ مِنْ ذُهُوليْ
أيْنَ نبْضُ القَلبِ أينَ نبْضُها؟
رِمْشُ عِيْنِي لامسَ الشّعْرَ الخَفيْ
والمَلاكُ فِي عَبَاءةٍ يَنْشُرُ الجَنَاحَ في مشْفِى خلُودِيْ
سِبْحةُ العَجُوزِ حبّاتٌ تُلاحِقُ العَجُوزَ
تَصْطَفِيهِ مُقلَتي خَلْفَ الأنِينِ
إنّ ربّي نَاظِرٌ نَبْضَ العِيُونِ لِلمُهجْ
طِفلَتِيْ هَاتِها أَنْبُوبَ الهَوَاءِ
وامْنَحِيْ بَحْرَ السّلامِ شَيْخَنَا
قَبْضَةٌ من رَاحَةِ اليَدِ
إنْكِسَارُ ضَلْعِهَا هَزّ السّمَاءَ والدُنَا
كَمْ حوَارٌ قد جَرَى فِي لَحْظةٍ
خَاشعاً فِي رِمشِ عِيْنِيْ
نابضاً في ارتعاشِ جفنِها
واصلاً أنبوبتي في حلقِها
داعياً ربّي: أفقْ لي ظلَها
طَفلتي هاتي إلى عُمري كتاباً ناطقاً
باسْمِها
رعشةٌ هزّتْ بياضاً حول سرّةْ
عُمرِها
عَمَّدتُ بين النّاهدينِ
إصْبَعِيْ
مِحْقَنٌ من شيخنا هامَ إليهِ
مِعْصَمِيْ
جازعاً داريتُها في سجدتيْ
لوّنتْ زُرقةَ الشّفاهِ
رفّةٌ من نبضِها
دمعةٌ سالت رجيماً
ينتفي من ظنها
واسْتكانت رحلةُ النّبضِ الأليمِ
في تسابيحٍ شداها شيخُنا
هدأةٌ باتت تُناغي مقلةً في
همسها
أشرقت رمحاً تُسائلُ طفلتي
هل أبي صلّى هنا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعود للحياه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: براعم الرابطة-
انتقل الى: