رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) لله أم لعبد الله؟ (سلمان العودة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس حسن البنا




عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 19/02/2013

إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) لله أم لعبد الله؟ (سلمان العودة) Empty
مُساهمةموضوع: إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) لله أم لعبد الله؟ (سلمان العودة)   إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) لله أم لعبد الله؟ (سلمان العودة) Emptyالسبت مايو 18, 2013 4:07 pm

روى أحمد وابن خزيمة والبيهقى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر.. الرياء». وقد جوَّد إسناده المنذرى فى الترغيب، وصحح إسناده ابن مفلح فى الآداب الشرعية، ووضعه الألبانى فى الصحيحة.
لا حرج أن يفرح المؤمن بثناء الناس عليه، وإنما الرياء ما كانت النية فيه لغير الله، بحيث لو كان المرء وحده لم يعمل.
والرياء أبواب:
1- الرياء بالإيمان: وهو النفاق بأن يظهر الإيمان ويبطن الكفر.
2- الرياء بالجسد: بإظهار ما ينم عن الاجتهاد فى العبادة، وتكلف ظهور بقعة فى الجبهة مثلًا، أو يبس فى الشفتين من أثر الصيام، ومثل طأطأة الرأس فى المشي، أو تشعيث الشعر كعلامة للزهد.
3- الرياء بالقول: وهو التسميع «مَن سمَّع سمَّع الله به». (متفق عليه). كالنطق بالحكم والآثار والمواعظ لإظهار العناية بأحوال الصالحين، وتحريك الشفتين بالذكر والهمس بحرف السين فى حضرة الناس، ليقال: ذاكر مستغفر.
4- الرياء بالعمل: كإطالة القيام والركوع والسجود والتظاهر بالخشوع.
5- الرياء بالمكانة: كالذى يتكلف أن يطلب زيارة العلماء وأهل الفضل والصلاح ليقال: إنه منهم.
والمدار هنا على الدافع الأساسى للعمل.
وأصل الرياء هو حب الثناء والحمد من الناس، وكراهية الذم، والطمع فيما فى أيديهم.
والعارض أثناء العبادة من ذلك لا يضر ولا يفسد العبادة.
وبعضهم يترك العمل خوفًا من أن يكون رياءً، وهذا الآخر خطأ ومجاراة للشيطان، ودعوة إلى البطالة وترك الخير، فما دام الدافع الأصلى صحيحًا فلا يترك العمل لخاطر الرياء، ولذلك قال الفضيل بن عياض: «العمل من أجل الناس شرك، وترك العمل من أجل الناس رياء، والإخلاص أن يعافيك الله منهما».
طالب فى حداثة سنه يتعجل الفُتيا، ويقعد للتدريس، ويظهر التوقر، ويعز عليه أن يقول: لا أعرف، ويتقمص شخصية الكبار فيقول: عندي، والذى يظهر لي، ويغلب على ظني، والذى تطمئن إليه النفس!
ويندفع للرد على غيره، والتنبيه المفرط على أخطاء الآخرين، وكأنهم بلا صوابات، على أنه لا يتقبل نقدهم أو تخطئتهم له.
آخر يلهيه فرض الكفاية عن فرض العين، ويطيل الوقوف عند الفرعيات التى قد لا يحتاجها الناس إلا فى النادر، ولا يتكلم فى مسائل الإخلاص والأخلاق والبر (انظر مختصر منهاج القاصدين)، وما ذاك إلا لأن اهتمامات العامة تدور حولها.
ثالث يفرح بالجدل وكثرة الكلام، ويتهيأ للمناظرة، ويعلن المباهلة عند أول احتكاك، وما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، وغالب ما يحدث فى المناظرة هو استعراض معرفى ولغوي، وسعى لإفحام الخصم وإقحامه وإظهار عجزه وتناقضه أو فساد معتقده.
حين يسمع بعض الحق من خصمه يضيق صدره، وسرعان ما يضع العراقيل أمامه لعله يتراجع، فإن رآه مصرًا، قال: أنت الآن ترجع إلى قولى ومذهبى وطريقتي، وكأنه وضع سورًا على الحق لا يدخل أحد إلا بواسطته ومن طريقه، وبعد التفتيش فى هويته!
وغالب المناظرة تعبر عن مصداق الخبر النبوى «الشح المطاع، والهوى المتبع، وإعجاب كل ذى رأى برأيه». (أخرجه أبو داود، والترمذي)، وقال: حسن غريب.
قيل لأحد الصالحين: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟
قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق.
الولع بالغرائب والعجائب والبحث عن المهجور من الأقوال، وكأنه ينشر سننًا قد طويت، أو يحيى شرائع قد أميتت، وقد حذر أهل العلم من «الطبوليات»، وهى المسائل الشاذة الغريبة التى تضرب لها الطبول (حلية طالب العلم لأبى زيد).
وأحيانًا على النقيض موافقة السائد، والدفاع المستميت عنه ليتبوأ منصبًا قياديًّا لدى من حوله، ولو كان هذا السائد مخالفًا للشريعة، أو قولًا ضعيفًا.
التكثر بالأتباع وحشدهم وإشاعة العصبية بينهم، وإقامة الجدران العازلة تحت ذريعة الولاء والبراء فى مسائل جانبية وخلافية وفرعية.
قال الذهبى: «أنت ظالم وترى أنك مظلوم، آكل للحرام وترى أنك متورع، وفاسق تعتقد أنك عدل، وطالب العلم للدنيا وترى أنك تطلبه لله!» (سير أعلام النبلاء).
سمع الإمام أحمد أبا داود صاحب السنن يقول: هذا شيء وضعته لله، يعنى تأليف كتابه «سنن أبى داود»، فقال له: أما لله فشديد، ولكن قل: شيء حبب إلى فعملته!
وفى بعض الروايات أن الإمام أحمد قال هذا عن نفسه، كما يدل عليه كلام ابن تيمية «مسألة فيما إذا كان فى العبد محبة لما هو خير وحق ومحمود فى نفسه».
مراقبة الدوافع من أدق معانى الصدق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) لله أم لعبد الله؟ (سلمان العودة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) العودة للهزل..!! (طه خليفة)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) فضائح "حزب الله" الأخلاقية فى سورية (شعبان عبد الرحمن)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) من أين لهم هذا؟! (فراج إسماعيل)
»  إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) فى نقد الرئيس من باب المحبة..!! (طه خليفة)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) تجار "المصائب"..!! (طه خليفة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: صحفي وصحيفة-
انتقل الى: