رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 {{{ الطريقةالمثلى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها }}}

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روان صبري




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 14/03/2012

{{{ الطريقةالمثلى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها  }}} Empty
مُساهمةموضوع: {{{ الطريقةالمثلى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها }}}   {{{ الطريقةالمثلى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها  }}} Emptyالأربعاء مارس 28, 2012 12:07 am


= اللغة =
اللغة نعمة الله العظمى ولها قيمتها في جميع مجالات الحياة البشرية، وهي الخاصية التي تميز بها الإنسان عن سائر الحيوان ولو أن البعض قد عدها وسيلة
= فإنها في الحقيقة غاية تدرس لذاتها بمناهجها وقواعدها لأنها وعاء الأفكار بل هي جزء منها وربطت بين الفكر والعمل، ومن عناصرها: التفكير والصوت، والتعبير عن الفكر الداخلي والعمل الخارجي، وبفضل هذه النعمة قد أصبح الإنسان كائنا مثاليا على وجه الأرض.واللغة بهذا المعنى من خصائص الإنسان وحده دون سائر المخلوقات الأرضية الحية الأخرى، وما أعظم منة من الله على الإنسان حيث يقول: {لرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الأِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ}.
= إن للغة البشر مقدرة على الإبداع والإمتاع والابتكار، والمقاطع التي ننطقها هي تأثيرات صوتية طبيعية تستقبلها الآذان لكنها مرتبطة بأعضاء النطق فلا نستطيع أن نعرف حركات الأعضاء النطقية إذا صرفنا النظر عن التأثير الصوتي، والصوت - إذن- أداة للتفكر، وإن للغة في كل لحظة نظاما ثابتا وحركة متطورة، ولها في مجموعها أشكال كثيرة متضاربة لأنها في مجالاتها المتعددة: مادية وعضوية ونفسية، وكما أن اللغة - بصفتها المذكورة - من خصائص الإنسان فإنها غاية منشودة في حياته الفردية والاجتماعية.

= مكانة اللغة العربية =
=======
= اللغة العربية من أقدم اللغات وأغناها على الإطلاق، ولأسرار وحكم يعلمها خالق البشر ، اختار هذه اللغة لكتابه الخالد " القرآن الكريم "، كما أشار إليه قوله: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ}

= وقد بلغت اللغة العربية قبل البعثة المحمدية أوج كمالها في التعبير البليغ السامي عن جميع مقومات الحياة، وأوج مجدها في الفصاحة والنتاج الأدبي شعرا ونثرا، وظهرت روائـع إنتاجها في الأشعار والأمثال والقصص.

= ومع نزول القرآن بهذه اللغة ارتفع شأنها وأصبحت اللغة السائدة في بلاد العرب والمسلمين، و للغة العربية فضل كبير على نشر حضارة الفكر العربي الإسلامي، وتقدم العلوم والفنون والآداب المخـتلفة، ولأجل القرآن ظهرت علوم القرآن كلّها كما ظهرت علوم اللغة والنحو والصرف، والبلاغة التي كانت أساسا لتفسير نصوص القرآن .

----------------------------------------------------------------------------------------------

ويمكن تلخيص أهمية نشر اللغة العربية في البلدان الآسيوية والأفريقية والأوربية والأمريكية في النقاط التالية:
----------------------------------------------------------------------------------------------

1- أن اللغة العربية تعلب دورا هاما وفعالا في مواجهة التحديات المعاصرة لأن انتشارها بين المسلمين المنتشرين في أنحاء العالم يساعدهم على تفهم دينهم والتمسك بطاقتهم الروحية.

2- أنها تساعدهم في التفاهم المتبادل فيما بينهم حتى يتيسر إيجاد تجاوبا مشتركا يمكنهم من مقاومة التخريب الفكري وتقطيع ذلك الرباط الذي يربط بين أبناء الأمة الإسلامية برباط فكري وروحي.

3- أن اللغة العربية هي وعاء القرآن الكريم ومركز الانطلاق إليه والمنبع الأصلي للعلوم الإسلامية كلها كما أنها تساعد على توطيد ركن التعارف وتوثيق عرى التفاهم بين أبناء العالم العربي الناهض وبين أبناء البلدان الإسلامية غير الناطقة بها.
-----------------------------------------------------------------------

وجوب اختيار اللغة الفصحى في التعليم:
===================
يجب اخـتيار اللغة الفصحى منطلقا لتعليم العربية لغير العرب لعدة أسباب علمية وعملية ومنهجية، وفيما يلي مجموعة من هذه الأسباب : -
أولا:
=======
أن العامية تختلف من بلد إلى بلد بل ومن منطقة إلى منطقة في كل قطر عربي، وإنما هي صورة أو صور من الكلام تحمل في ثناياها فوارق عديدة واختلافات شتى، سواء في الحروف أو النطق أو التراكيب الكلامية بحيث تخلو من خاصية الوحدة اللغوية التي تمثل العرب من حيث المجموع كأمة واحدة، ومن هنا تعجز هذه العاميات عن سدّ حاجات المتعلمين الأجانب في الإطار العربي العام، وتظهر هذه النتيجة واضحة حينما ينتقل المتعلم الأجنبي من بلد عربي إلى آخر بل ومن منطقة إلى أخرى في دولة عربية واحدة.
وثانيا:
======
أن الفصحى هي التي تلبي أغراض المتعلمين الأجانب وتوفي بحاجاتهم على المدى البعيد والنطاق الواسع بحيث لا يصعب عليهم الاستماع إلى أي عربي وفي أي بلد والتفاهم معه في صورة موحدة أو شبه موحدة، ، وأما الفروق الصوتية والاختلافات في نطق بعض الحروف فيستطيع المتعلم الأجنبي المتمكن في اللغة العربية الفصحى العامة أن يدرك تلك الفروق بمجرد أن يستمع إلى الكلمة أو الجملة منطوقة في إطار القواعد العامة، وأما العاميات فيحتاج الدارسون الأجانب لفهمها إلى أن يتعرفوا على المفردات والتراكيب المختلفة مع تحديد بيئة وبلد كل منها.
وثالثا:
=======
إن اختيار العامية أو اللهجات المختلفة لتعليم العربية لغير الناطقين بها يضعنا أمام مشكلة كبرى عملية، إذ أن العاميات واللهجات ذات صور متعددة في الوطن العربي كإطار عام، فأي عامية أو لهجة نختارها للتعليم العام ؟ فمثلا: هل العامية المصرية؟ أو الجزائرية؟ أو العراقية؟ أو ... أو .... غير ذلك ، وهذه التساؤلات تدل على صعوبة أو استحالة هذه المهمة، ولو اخترنا نظام تقديم بعض اللهجات العامية إلى جانب الفصحى أو الفصحى لمجموعة والعامية لأخرى فإن المنهج يؤدي إلى اضطراب في العملية التعليمية، وعرقلة لاستمرار الوحدة المنهجية للتعليم في مراحله المختلفة، ولو اخترنا عامية لسبب من الأسباب أو نظرا لظروف خاصة لمجموعة من المتعلمين فتكون فائدتها مقصورة على فترات زمنية محدودة وعلى بيئات عربية ضيقة وعلى حالات معينة، ولا يحقق هدفهم العام بعيد المدى من تعلم اللغة العربية.
ورابعا:
=======
عرفنا أن اللغة العربية الفصحى هي الوعاء الحقيقي للقرآن والسنة والعلوم الإسلامية ، فإن الدارسين للغة العربية من أجل فهم القرآن والعلوم الإسلامية ليواجهون مشكلات أساسية كبرى وعديدة لو قدمنا إليهم اللهجات العامية أو الخليط منها ومن الفصحى، وجدير بالذكر أن الفصحى مازالت - ولا تزال - منهلا للعلوم والفنون والآداب , والواقـع أن اللغة العربية الفصحى ما تزال - بفضل القرآن الكريم والعلوم الإسلامية والأدب العربي والإسلامي الرائع المدون في أمهات الكتب باللغة الفصحى القديمة فجميع قواعدها ثابتة ومحدودة بحيث يسهل فهمها وتناولها والتعايش مع التدريبات اللغوية وفقا لقواعد الإعراب وقوانين نظم الكلام وأحكام الصياغة والتصريف وغيرها.
وخامسا:
=======
أن في اختيار الفصحى منطلقا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها خدمة عظيمة للإسلام والمسلمين فإن الفصحى هي دعامة كبرى لوحدة الكيان العام العربي والإسلامي وفيه أيضا خدمة لمقوماته الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية، وإن اختيار الفصحى في جميع مراحل التعليم فيه إنصاف لواقـع العالم العربي الذي ينتظـم تحت إطـار واحد من العقيدة والدين واللغة والثقافة والتاريخ والموقـع الجغرافي والمصيري بصفة عامة، وأن في تقديم العامية في التعليم أو العمل لنشرها مجـانبة للصواب ومخالفة للواقـع المحسوس، وأضف إلى ذلك أن اللغة العربية الفصحى إنما هي همزة الوصل ونقطـة الالتقاء بين أبناء العالم العربي وبين مئات الملايين من المسلمين في البلدان غير العربية بصفة كونها لغة القرآن ولغة العبادات ولغة العلوم الإسلامية.
-------------------------------------------------

وللفصحى نوعان :
===========================
أما أولهما : -
-----------
الفصحى الكلاسيكية أي القديمة مثل فصحى العصر الجاهلي وما بعده التي فقدت الممارسة العملية لها أو قلّ استخدامها في مجالات الحياة اليومية
وأما ثانيهما : -
-----------
الفصحى المعاصرة التي تعيش في مجالات الحياة عن طريق الاستعمال الواقعي بصورة أو أخرى، وكلما بعدت الفترة الزمنية قلّت الممارسة العصرية وكانت النتيجة فجوة بين اللغة وأهلها وتفاوت درجات السهولة والصعوبة في فهمها واستخدامها اليومي

=================
{{المبادئ العامة عند اختيار مادة اللغة الفصحى العربية لتعليمها ، سواء لغير العرب أو العرب أنفسهم }}

================
1 – يجب اختيار فصحى العصر لتعليم العربية لغير أهلها، إذ هي الصيغة الأسهل تناولا والأقرب منالا بحكم قربها الزمني ومعايشتها لمجالات الحياة اليومية، وجدير بالذكر أن هذه الفصحى ما تزال تنطوي على جميع الخواص الأساسية للغة العربية، بفضل القرآن الكريم، ويقال في هذا المجال، أن العرب يختلفون فيما بينهم، بنوع ما، في نطق الفصحى العصرية وفي بعض تراكيبها وصيغها، ويمكن الرد عليه بأن هذا أمرا يمكن تناوله تناولا علميا وموضوعيا يصل بنا في النهاية إلى خطوط عريضة للغة مشتركة صالحة للتطبيق في العملية التعليمية على المستوى العربي العام، وإن اختيار مثل هذا المنهج ليكون أيضا عونا كبيرا على توحيد أو تقريب هذه الصور المتعددة كما أن فيه خدمة للقضاء على سطوة اللهجات العامية.


2- اتخاذ طريق متدرج الخطوات، ويبدأ بالعبارات والأساليب التي تقرب من لغة الحياة اليومية، والتي يشيع استعمالها في شتى المجالات الاجتماعية، ونتيجة في اختيار المواد المقررة والنصوص المطلوبة نحو لغة الأدب الحديث الجيد، ولغة وسائل الإعلام المعروفة مثل مفردات وأساليب نشرات الأخبار والأحاديث في الإذاعة والتلفزيون والصحف المعتد بها، وأن اللغة الفصحى اليوم لغة مكتوبة في أغلب أحوالها، ويمكن أن تتخذ هذه اللغة المكتوبة ذاتها أساسا عند اختيار المواد المقررة في مختلف المراحل التعليمية، ولا ينبغي أن نهمل فصحى العصور القديمة، وخاصة الزاهرة منها في العصور الذهبية للحضارة الإسلامية، وهكذا يستطيع الدارسون الإلمام بصورة متكاملة للغة العربية في عصورها المختلفة وفقا لمنهج دراسي متطور حسب الأهداف والفترات المحددة لكل دورة تدريبية أو مرحلة تعليمية.


3- في ضوء هذه المبادئ الأساسية نختار بعض الآيات القرآنية التي تمدّ المتعلم بأفكار نافعة وثروة لغوية مفيدة، وكذلك بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تعدّ أيضا مصدرا غنيا في هذا الشأن.
ثم نورد أمثلة من أعمال المفكرين والكتاب والشعراء المعاصرين والقدامى من العصور العربية الزاهرة، وكل هذا وذاك حسب حاجات المتعلمين أو تخصصاتهم ومستوياتهم المختلفة، ومن المعروف أن هذا المنهج يكون مقصورا على دورات تعليمية متخصصة فتكون المادة المختارة في مجموعها على الأساليب العلمية المتخصصة بهذا الفرع أو ذاك.


4- الاهتمام بتعليم أصوات اللغة العربية؛ حيث ان الأصوات هي اللبنات الأولى للبناء اللغوي من المفردات والجمل والتراكيب والأساليب التي تشكل أية لغة في مجموعها، وأن المتعلم الأجنبي لا يستطيع أن يستوعب ما يتعلم ويجـيد نطقه بدون تعلم الأصوات أماعن قواعد أصوات الفصحى بصورها المختلفة فإنها مسجلة في كـتب المحدثين والأقدمين جميعا، ويتحتم علينا لأدائها العملي أن نلجأ إلى صورة مشتركة من النطق تمثل الخواص الصوتية للعربية الفصحى تمثيلا صادقا، ولتحقيق هذا الهدف نستطيع مراجعة المجـيدين من قرّاء القرآن الكريم والاستعانة بالمتخصصين في اللغة العربية الفصحى بالنطق والأداء النموذجي.


5- تحـديد نوعية قواعد النحو والصرف التي تقدم إلى هؤلاء المتعلمين، ويجب أن يكون ما يقدم مناسبا لمستويات الطلاب أو أهدافهم من تعلم اللغة، ونتفادى مجاراة نهج الأقدمين في تقديم مجموعات من القواعد بصرف النظر عن التدريبات العملية التي يقوم بها المتعلم بكل ما يتلقاه من القواعد قراءة وكتابة وتمرينا، وأول خطوه لاختيار القواعد النحوية والصرفية لهؤلاء الدارسين هو الإدراك بأن تعليم القواعد النحوية هو وسيلة لا غاية في ذاته أي أنه وسيلة لاكتساب عملية فهم المسموع والمقروء وإفهام الآخرين ونقل الأفكار إليهم بالتعبير الشفوي والتعبير الكتابي.
---------------------------------------------
{{ وبالنسبة إلى قواعد النحو }}
================
= فيكفي تقديم قواعد تركيب الكلام من تقديم وتأخير وتنسيق مفردات الجملة بعضها ببعض، وقواعد التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع والتعريف والتنكير، وكذلك علامات الإعراب الأصلية والفرعية، ويجب أن نلاحظ في تقديم قواعد النحو ألاتكون منحصرة في الإعراب فقط لأن أهمية التدريب في الكلام ونظمه لا تقل عن أهمية الإعراب، وإن الاهتمام المبالغ فيه هو الذي يؤدي إلى الدخول في المسائل النحوية المعقدة كمسائل التقدير والافتراض وحشد الأمثلة الشاذة، الأمر الذي يعقد العملية التعليمية للدارسين المبتدئين.


= وأما الأبواب الشائعة ولكنها معقدة إلى حد ما مثل أبواب التحذير والإغراء والندبة والتعجب وغيرها فيمكن أن تقدم أمثلتها على أساس أنها أساليب عربية تستعمل في الظروف والمناسبات الخاصة، دون الدخول في تفاصيل التحليل الإعرابي والتحليل اللغوي، ومن الضروري كذلك أن نضع في الاعتبار عند اختيار مادة القواعد أن نقدم قواعد الصرف مستقلة عن قواعد النحو، فالصرف هو جزء لا يتجزّأ للنحو بل هو الذي يمهد له الطريق، ولا تظهر قيمة أمثلة الصرف إذا أخذت منعزلة عن قواعد التركيب النحوي، ولهذا يجب الاهتمام بتقديم قواعد النحو والصرف وأمثلتهما معا، مع مراعاة مستويات الطلاب وأهدافهم من تعلّم هذه اللغة من حيث النوعية والكيفية .
=====================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أستاذ خالد سعد




عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 21/12/2011

{{{ الطريقةالمثلى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها  }}} Empty
مُساهمةموضوع: شكر واجب للأستاذة هدى السيد (روان صبري)   {{{ الطريقةالمثلى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها  }}} Emptyالأربعاء مارس 28, 2012 9:31 pm

لك ياسيدتي كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع الهام والذي نشعر بأهميته البالغة خاصة وأننا نعيش في الرياض نقابل في حياتنا اليومية كثيرا من غير الناطقين بالعربية وقد تعلموا العربية بطريقة سريعة جدا هذا لأنهم يحتاجون لتعلمها لكي يستطيعوا أن يعيشوا في بلد ثري كالسعودية وتتحقق مقولة حافظ بك إبراهيم ( وكم عز أقوام بعز لغات) فلكي ننهض بلغتنا ياسيدتي الكريمة يجب أن يسبقه نهوض بالانتماء للغة أولا ثم للوطن ثم النهوض بالاقتصاد الوطني ومقدراته وبالتالي ستنهض اللغة لكونها حينئذ مطلوبة لأهمية بلادها والدليل على ذلك نجد الإقبال على تعلم الإنجليزية والفرنسية والألمانية وذلك لمكانة دولها في العالم في حين نجد على النقيض تماما ضعف الإقبال على تعلم لغة كالهندية مثلا وغيرها والدليل الأكبر أيضا انتشار المدارس الصينية في كثير من المدن المصرية الآن بعد أن أصبحت الصين هي العملاق الاقتصادي والصناعي في العالم كله بل وفرضت منتجاتها على العالم حتى على الدول الصناعية الكبرى- حتى أنني أكاد لا أجد منتجا إلا وكتب عليه عبارة (صنع بالصين)وبالتالي أصبح تعلم اللغة الصينية مبتغى كثير من أولياء الأمور-لك مني سيدتي كل التحية والتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{{{ الطريقةالمثلى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها }}}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأضداد في اللغة العربية
» النحت في اللغة العربية
» أسباب ضعف المعلم في اللغة العربية
» اللغة العربية لا تضاهيها لغة عراقة واستيعابا وحضارة
» اللغة العربية لسان وكيان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: علوم :: علوم اللغة العربية-
انتقل الى: