رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفوائد السلفية في العقيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أستاذ خالد سعد




عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 21/12/2011

الفوائد السلفية في العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: الفوائد السلفية في العقيدة   الفوائد السلفية في العقيدة Emptyالجمعة أبريل 13, 2012 12:48 pm


معنى لا إله إلا الله :
(لا معبودَ بحقٍّ إلا اللهُ)

قال الحافظ بن أحمد الحكمي - رحمه الله - :
فمعنى لا إله إلا الله : لا معبود بحقٍّ إلا الله ، (لا إله) نافياً جميع ما يعبد من دون الله فلا يستحق أن يعبد، (إلا الله) مثبتاً العبادة لله، فهو الإله المستحق للعبادة، فتقدير خبر (لا) المحذوف بـ(حق) هو الذي جاءت به نصوص الكتاب والسنة، وأما تقديره بـ(موجود) فيفهم منه الاتحاد، فإن الإله هو المعبود، فإذا قيل لا معبود موجود إلا الله لزم منه كل معبود عُبِدَ بحق أو باطل هو الله فيكون ما عبده المشركون من الشمس والقمر والنجوم والأشجار والأحجار والملائكة والأنبياء والأولياء وغير ذلك هي الله فيكون ذلك كله توحيداً فما عُبِدَ على هذا التقدير إلا الله إذ هي هو، وهذا والعياذ بالله أعظم كفر وأقبحه على الإطلاق وفيه إبطال لرسالات جميع الرسل وكفر بجميع الكتب وجحد لجميع الشرائع وتكذيب بكل ذلك وتزكية لكل كافر من أن يكون كافراً إذ كل ما عبده من المخلوقات هو الله فلم يكن عندهم مشركاً بل موحداً، تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علواً كبيراً، فإذا فهمنا هذا فلا يجوز تقدير الخبر بـ(موجود) إلا أن يُنْعتَ اسم لا بحق فلا بأس ويكون التقدير (لا إله حقاً موجود إلا الله)، فبقيد الاستحقاق ينتفي المحذور الذي ذكرنا.
من كتاب "معارج القبول"
للشيخ الحافظ بن أحمد الحكمي.

وقال مفتي المسلمين الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
تقدير الخبر بكلمة (في الوجود) - أي أن نقول إن معنى لا إله إلا الله هو لا معبود في الوجود إلا الله - ليس بصحيح، لأن الآلهة المعبودة من دون الله كثيرة وموجودة وتقدير الخبر بلفظ (في الوجود) لا يحصل به المقصود من بيان أحقية ألوهية الله سبحانه وتعالى وبطلان ما سواها، لأن القائل يقول : كيف تقولون (لا إله في الوجود إلا الله)؟ وقد أخبر الله سبحانه عن وجود آلهة كثيرة للمشركين، كما في قوله سبحانهSadوما ظَلَمْناهُمْ ولَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللهِ مِنْ شَيْءٍ) وقوله سبحانه : (فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِيْنَ اتَّخَذُوا مِنْ دُوْنِ اللهِ قُرْباناً آلِهَة) الآية.
فلا سبيل إلى التخلص من هذا الاعتراض وبيان عظمة هذه الكلمة وأنها كلمة التوحيد المبطلة لآلهة المشركين وعبادتهم من دون الله، إلا بتقدير الخبر بغير ما ذكره النحاة، وهو كلمة (حق) لأنها هي التي توضح بطلان جميع الآلهة وتبين أن الإله الحق والمعبود بالحق هو الله وحده كما نبه على ذلك جمع من أهل العلم منهم أبو العباس ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم وآخرون رحمهم الله.
ومن أدلة ذلك قوله سبحانه : (ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وأَنَّ ما يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهِ هُوَ الباطِلُ) فأوضح سبحانه في هذه الآية أنه هو الحق وأن ما دعاه الناس من دونه هو الباطل، فشمل ذلك جميع الآلهة المعبودة من دون الله من البشر والملائكة والجن وسائر المخلوقات، واتضح بذلك أنه المعبود بالحق وحده، ولهذا أنكر المشركون هذه الكلمة وامتنعوا من الإقرار بها لعلمهم بأنها تبطل آلهتهم لأنهم فهموا أن المراد بها نفي الألوهية بحق عن غير الله سبحانه، ولهذا قالوا جواباً لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لما قال لهم : قولوا لا إله إلا الله (أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجاب)، وقالوا أيضاً Sadأَئِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُوْن)، وما في معنى ذلك من الآيات.
وبهذا التقدير يزول جميع الاشكال ويتضح الحق المطلوب.
والله ولي التوفيق.




أين الله؟

قال تعالىSadالرَّحْمنُ على الْعَرْشِ اسْتَوى).
وقال تعالىSadأَأَمِنْتُمْ مَنْ فِيْ السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُوْرُ).
وروى مسلم في صحيحه من حديث معاوية بن الحكم السلمي قال:
ثم بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالاً يأتون الكهان، قال: فلا تأتهم، قال: ومنا رجال يتطيرون، قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم، قال: فلا يصدنكم، قال قلت ومنا رجال يخطون، قال: كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك، قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بنى آدم آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها، قال: ائتني بها فأتيته بها فقال لها: أين الله؟ قالت في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة.
قال الإمام الذهبي بعد أن ساق جزءاً من هذا الحديث في كتابه (العلو للعلي الغفار) :
(هذا حديث صحيح أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وغير واحد من الأئمة في تصانيفهم، يمرونه كما جاء ولا يتعرضون له بتأويل ولا تحريف.
وهكذا رأينا كل من يُسأل: أين الله؟ يبادر بفطرته ويقول: في السماء.
ففي الخبر مسألتان:
إحداهما: شرعية قول المسلم: أين الله؟
وثانيهما: قول المسؤول: في السماء.
فمن أنكر هاتين المسألتين فإنما ينكر على المصطفى صلى الله عليه وسلم. )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
أخرجه أبو داود والترمذي وصححه. قال العلامة الأباني: وصححه غيره أيضاً، وإنما هو حديث صحيح لغيره كما بينته في (الأحاديث الصحيحة)922.
وعن أنس أن زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات. وفي لفظ: كانت تقول: إن الله أنكحني في السماء. وفي لفظ أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: زوجنيك الرحمن من فوق عرشه.
قال الإمام الذهبي: هذا حديث صحيح أخرجه البخاري.

وعن أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي قال:
سألت أبا حنيفة عمن يقول: لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض. فقال: قد كفر، لأن الله تعالى يقولSadالرَّحْمنُ على الْعَرْشِ اسْتَوى) وعرشه فوق سماواته. فقلت: إنه يقول على العرش استوى، ولكن قال لا يدري العرش في السماء أو في الأرض. قال: إذا أنكر أنه في السماء فقد كفر.
وقال الأوزاعي: كنا - والتابعون متوافرون - نقول: إن الله عز وجل فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته.
وعن عبد الله بن نافع قال: قال مالك بن أنس: الله في السماء، وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء.

قال ابن القيم في كتابه "طريق الهجرتين": فإِذا تحقق العبد علوه-أي علو الله- المطلق على كل شيء بذاته، وأَنه ليس فوقه شيء البتة، وأَنه قاهر فوق عباده يدبر الأَمر من السماءِ إِلى الأَرض ثم يعرج إِليه {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ}* [فاطر: 10]، صار لقلبه أَملاً يقصده، ورباً يعبده، وإِلهاً يتوجه إِليه.
بخلاف من لا يدري أَين ربه، فإِنه ضائع مشتت القلب ليس لقلبه قبلة يتوجه نحوها ولا معبود يتوجه إِليه قصده. وصاحب هذه الحال إِذا سلك وتأله وتعبد طلب قلبه إِلهاً يسكن إِليه ويتوجه إِليه، وقد اعتقد أَنه ليس فوق العرش شيء إِلا العدم، وأَنه ليس فوق العالم إِله يعبد ويصلى له ويسجد، وأَنه ليس على العرش من يصعد إِليه الكلم الطيب ولا يرفع إِليه العمل الصالح، جال قلبه فى الوجود جميعهُ فوقع فى الاتحاد ولا بد، وتعلق قلبه بالوجود المطلق السارى فى المعينات، فاتخذ إِلهه من دون الإِله الحق وظن أَنه قد وصل إِلى عين الحقيقة، وإِنما تأَله وتعبد لمخلوق مثله، أو لخيال نحته بفكره واتخذه إِلهاً من دون الله سبحانه، وإِله الرسل وراءَ ذلك كله: {إِنّ رَبّكُمُ اللّهُ الّذِي خَلَقَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتّةِ أَيّامٍ ثُمّ اسْتَوَىَ عَلَى الْعَرْشِ يُدَبّرُ الأمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكّرُونَ * إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً إِنّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ}* [يونس: 3- 4] وقال تعالى: {اللّهُ الّذِي خَلَقَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتّةِ أَيّامٍ ثُمّ اسْتَوَىَ عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مّن دُونِهِ مِن وَلِيّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكّرُونَ * يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرّحِيمُ * الّذِيَ أَحْسَنَ كُلّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِن طِينٍ * ثُمّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مّن مّآءٍ مّهِينٍ * ثُمّ سَوّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلاً مّا تَشْكُرُونَ}* [السجدة: 4- 9].





احذروا البدعة !!!

أخبرنا الحكم بن المبارك، أخبرنا عمرو بن يحيى؛ قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه؛ قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعودٍ قبل صلاة الغداة؛ فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد؛ فجاءنا أبو موسى الأشعري؛ فقال: أَخَرجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا؛ فجلس معنا حتى خرج؛ فلما خرج قمنا إليه جميعًا؛ فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن! إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرتُه -ولم أر والحمد لله إلا خيرًا-.
قال: فما هو؟!
فقال: إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قومًا حلقًا جلوسًا، ينتظرون الصلاة، في كل حلقةٍ رجلٌ، وفي أيديهم حصًى؛ فيقول: كبروا مائةً؛ فيكبرون مائةً؛ فيقول: هللوا مائةً؛ فيهللون مائةً، ويقول: سبحوا مائةً؛ فيسبحون مائةً.
قال: فماذا قلت لهم؟
قال: ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك، وانتظار أمرك.
قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم.
ثم مضى، ومضينا معه، حتى أتى حلقةً من تلك الحلق؛ فوقف عليهم؛ فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟!!
قالوا: يا أبا عبد الرحمن! حصًى نعد به التكبير، والتهليل، والتسبيح.
قال: فعدوا سيئاتكم؛ فأنا ضامنٌ أن لا يضيع من حسناتكم شيءٌ. ويحكم يا أمة محمدٍ، ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملةٍ هي أهدى من ملة محمدٍ، أو مفتتحوا باب ضلالةٍ.
قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير!
قال: وكم من مريدٍ للخير لن يصيبه؟! إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حدثنا: أن قومًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم.
ثم تولى عنهم؛ فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج. ا.هـ (سنن الدارمي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفوائد السلفية في العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفوائد السلفية في المنهج
» الفوائد السلفية في الفقه
» الفوائد السلفية في التفسير
» غرس العقيدة في الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: علوم :: العلوم الدينية-
انتقل الى: