رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع الأدب العالمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
{{ روان صبري }}




عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 06/09/2012

من روائع الأدب العالمي Empty
مُساهمةموضوع: من روائع الأدب العالمي   من روائع الأدب العالمي Emptyالأربعاء أكتوبر 17, 2012 9:07 pm

كتب "مكسيم غوركي" عن "تشيخوف" يقول:

= ذات مرة دعاني لزيارته في قرية ( كوتشوك - كوى )، حيث كانت لديه قطعة أرض صغيرة ومنزل أبيض من طابقين، وهناك عرض عليّ ( ضيعته) وهو يتحدث بحيوية قائلا :-
- لو كان لديّ نقود كثيرة لأقمت هنا مصحاً للمدرسين الريفيين المرضى،
ولكنت شيدت مبنى مضيئاً، مضيئاً جداً، بنوافذ كبيرة وأسقف عالية، ولكنت زودته بمكتبة رائعة، وبمختلف الآلات الموسيقية، وبمنحل ومزرعة خضروات وبستان فواكه، ولكان من الممكن تنظيم محاضرات في الزراعة والأرصاد، فالمدرس يا عزيزي بحاجة إلى معرفة كل شئ، نعم كل شئ .

وفجأة صمت، وسعل، ونظر إليّ نظرة جانبية وابتسم ابتسامته الناعمة الرقيقة، والتي كانت تجذبني دائماً اليه بلا فكاك وتثير اهتماما حاداً خاصاً بما يقول.
هل مللت من سماع تخيلاتي؟ أما أنا فأحب الحديث في هذا، آه لو تعلم مدى حاجة الريف في روسيا أن نحيطه بظروف خاصة، ويجب أن نفعل ذلك بأسرع ما يمكن إذا كنا ندرك أنه بدون شعب مثقف ثقافة واسعة ستنهار الدولة كالبيت المشيد من طوب لم يحرق جيدا.

فالمدرس ينبغي أن يكون فناناً ، ومصوراً ، متيماً بعمله.
أما عندنا فهو عامل يدوي ، شخص قليل الثقافة، يمضي إلى تعليم الأولاد بنفس الرغبة التي قد يمضي بها إلى المنفى، أنه جائع ، مقهور، خائف من أن يفقد كسرة الخبز.

ينبغي أن يرى فيه الفلاحون قوة جديرة بالاهتمام والاحترام وحتى لا يجرؤ أحد على الصياح فيه، على إذلال كرامته، كما يفعل الجميع لدينا: الشرطي ، والبائع الغني، والقس، ومدير الناحية، وذلك الموظف المسمى بمفتش المدرسة.
انه من الحماقة أن تدفع ملاليم لرجل مدعو لتربية شعب...أتفهم؟!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع الأدب العالمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع الأدب العالمي
» الأدب والتنظير في عصرنا الحاضر..... ( من مجلة الأدب الإسلامي )
» اليوم العالمي للكتاب
» أطباء الأدب العربي الحديث‏
» الأدب العربي في السنين المئة الأخيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: روائع الأدب العالمي-
انتقل الى: