رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدخل لقراءة القصيدة الجاهلية (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الحصري




عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 21/12/2011

مدخل لقراءة القصيدة الجاهلية (2)  Empty
مُساهمةموضوع: مدخل لقراءة القصيدة الجاهلية (2)    مدخل لقراءة القصيدة الجاهلية (2)  Emptyالخميس يناير 31, 2013 10:10 am

مدخل لقراءة القصيدة الجاهلية (2)
الوضع السياسي إبان العصر الجاهلي
وإذا ترَكْنا المنطقة الجنوبيَّة من الجزيرة العربية، واتَّجهنا نحو الشمال، وجَدْنا دولتين تتبع أحَدُهما دولةَ الفرس، وهي مملكة المَناذرة، والأخرى تتبع الدولة البيزنطيَّة (الرومانية الشرقيَّة) على حدود الجزيرة الشماليَّة، وهي دولة الغَساسنة، أما مملكة كِنْدة، فعلى ما يبدو أنَّ منازل هذه المملكة تحرَّكَت من الجنوب في العصر الجاهلي الأوَّل؛ لتستقرَّ على تُخوم كلٍّ من مملكتَي المَناذرة والغَساسِنة في العصر الجاهليِّ الثاني (ما قبل بعثة النبِيِّ بحوالي 150 سنة)، وأنَّها لم تكن تستمدُّ سلطانها على القبائل التابعة لها من قُوًى خارجيَّة على الجزيرة.



وفي مكَّة والمدينة بالحجاز قامت إماراتٌ صغيرة - إن صحَّت التسمية - جلُّ نشاطها يقوم على التِّجارة والصفقات، وليس لها حكومةٌ مركزيَّة واحدة بقدر ما كانت تتمتَّع بحريتها في ظلِّ سلطة عشائريَّة يضمُّها مجلسٌ للعشائر كما كان الحال في دار النَّدوة في مكَّة المكرمة.



كما تناثرَت القرى العربيَّة هنا وهناك في أنحاء الجزيرة، بينما ظلَّت البِنْية السياسيَّة الغالبة هي بنية القبيلة التي تعدُّ هي الحدود القوميَّة للفرد في العصر الجاهلي.



ويَحْسن بنا أن نلمَّ إلمامة سريعة بصورة الحياة في الممالك الثَّلاث (المناذرة - الغساسنة - كِنْدة) وفي مكَّة المكرمة، وفي المدينة المنوَّرة؛ يثرب.



مملكة المناذرة:

كان العرب منذ قديم الزَّمان يُهاجرون إلى تُخوم شِبْه الجزيرة العربيَّة الشرقية، حتَّى إذا ما وصلوا إلى وادي الفرات، أقاموا في ربوعه، وفي القرن الثَّالث الميلاديِّ وفدَت طلائع عربيَّة جديدة من قبيلة "تنوخ" اليمنيَّة، وسكنَت في المنطقة الخصبة الواقعة إلى الغرب من الفُرات، وما إن يَمضي الوقتُ حتَّى تحوَّلَت الخيام العربيَّة في هذه المنطقة إلى مدينة عُرِفت بالحيرة التي تحوَّلت بمرور الأيام إلى إمارة الحيرة، وراء نهر الفُرات، عند مُنعطَفِه نحو دِجْلة، حيث أصبحَتْ بمثابة حِصْن للملك الفارسيِّ حيال العرب الرُّحَّل، وقد أطنبَت المؤلفات العربية في وصف هوائها النقيِّ، وصفاء جوِّها، وعُذوبة مائها.



هذا، وقد كان لعرب الحيرة لهجةٌ من اللِّسان العربي يتحدَّثون بها في حياتهم العاديَّة، أما في الكتابة، فقد كانوا يستعملون السُّريانية، ولعلَّهم في هذا يُشبهون الأنباط والتَّدمريِّين الَّذين كانوا يتكلَّمون العربيَّة، ويكتبون بالآراميَّة، ومن هنا فقد أصبحَت الحيرة في القرن السَّادس الميلاديِّ نقطةَ التقاءٍ للتيَّارات الإيرانيَّة والآرامية على حدود المحيط العربيِّ الفاصلة، وظهرَتْ بمظهر العاصمة الفكرية.



أمَّا ملوك الحيرة: فأوَّلُهم مالكُ بن فهم، ثم عمرُو بن عديٍّ، ثم ولده امرؤُ القيس الأوَّل (288 - 328) الذي كان عاملاً لملك الفرس على العرب من ربيعة ومُضَر، وسائرِ مَن ببادية العراق والحجاز، وقد فتح معظم شبه الجزيرة الشمالي، وقامت المنافسات بينه وبين (شمر يهرعش) الملك الحِمْيري كما سبق أن أشَرْنا، ثم جاء بعده عمرُو بن امرئ القيس (328 - 363) ثم تلاه أرس بن قلام، بعد تنازع أبناء عمرو بن امرئ القيس على الملك من بعده، فأقامه كِسْرى على عرش الحيرة، ثم عادت الحكومة مرة أخرى إلى امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس (368 - 390 م)، وجاء النُّعمان الأول (390 - 418 م) بعد أبيه امرئ القيس الثاني، ويَنسب الإخباريون إليه بناء قصر الخورنق.



وقد اشتهر النُّعمان الأول هذا بِكَتيبتَيِ الخيالة الشهيرة بين العرب، وهما الدَّوسر ورجالها من الفرس، والشَّهباء ورجالها من تنوخ، وغزا بها الشام عدَّة مرات، وعلى أيامه ازدهرَت دولة اللخميين المَناذرة في الحيرة، كما لم تزدهر من قبل، وجاء بعد النُّعمان ولدُه المنذر (418 - 462 م)، وشارك في الحروب التي قامت بين الفرس والروم، وجاء بعد المنذر أخوه الأسودُ ثم أخوه المنذر ثم النعمان بن الأسود، ثم انتقل العرشُ بعد ذلك من أمراء بني نصر إلى يعفر بن علقمة، غير أنه عاد مرَّة أخرى إلى بني نصر؛ حيث تولَّى عرشَ الحيرة "امرؤ القيس الثالث"، ثم المنذر بن امرئ القيس (506 - 554) الذي عُرِف بابن ماء السماء، (وماء السماء هو لقب أمِّه ماوية بنت عوف بن جشم بن هلال مية بني النمر بن قاثط)، وقد قام المنذرُ بن ماء السماء بغزو الحدود الرُّومانية، وجاء بعد المنذر ولده عمرو بن هند (554 - 569) من زوجه "هند بنت عمرو بن حجر" ملك كِندة.



وقد حذا عمرٌو حذْوَ غيره من ملوك لخم وجفنة الَّذين أدركوا أنَّ الشعراء من مُعاصريهم هم زعماء الرأي العامِّ بين العرب، يُديرون دفَّة الدعاية كما شاؤوا، فلم يَأْلُ جهدًا في إكرامهم، وغمَرَهم بفضله؛ طمعًا في اجتذاب العرب إليه.



وهكذا أصبحت الحيرة في عصره موئل الشُّعراء، يأتون إليه من شبه الجزيرة العربية، يُنشِدونه شعرهم، وينالون جوائزه، ويقصدون المناظرات في حضرته، وعلى رأسهم ثلاثةٌ من أصحاب المعلَّقات السبع: طَرفة بن العبد، والحارث بن حلِّزة، وعمرو بن كلثوم، وقصَّته مع عمرو بن هندٍ مشهورة معلومة، ولا بدَّ من الإلمام بها لمن يريد الوصول إلى مَضامين معلَّقة عمرو بن كلثوم، ويذهب "لويس شيخو" إلى أن "عمرَو بن هند" قد تنصَّر؛ إذْ كانت الحيرة في وقته تَمُوج بالمبشِّرين المسيحيين.



وجاء بعد عمرو بن هندٍ أخوه قابوسُ بن المنذر، ثم المنذر بن المنذر الذي ترَك من بعده ثلاثة عشر ولدًا، ويَستشير كسرى عدي بن زيد الشاعر الذي يُشير بامتحان الأبناء جميعًا، ثم يتَّفِق مع واحدٍ منهم هو النُّعمان على إجابةٍ خلاصتها أن يتعهَّد لكسرى بأن يقيه شرَّ العرب جميعًا، وعلى رأسهم إخوته، وهكذا يتمُّ اختيار النُّعمان ملِكًا بعد أبيه؛ ليصبح بذلك عرشُ الحيرة رهينًا بأمر كسرى ويده.



ثم إنَّ النعمان أوقع بِعَديِّ بن زيد الذي أحلَّه على العرش عند كسرى، ومِن ثم استدعاه كسرى وسجَنه حتَّى مات.



ثم أخذ الضعف يتسرَّبُ إلى الحيرة، وصار أمرُها - كاملاً - إلى الفرس الذين أرادوا أن يرسل هانئُ بن مسعود ما استودعَه النُّعمان إياه من الأموال، فأبى هانئٌ وغضب كسرى، وهنا أشار عليه أحد أعداء بني شيبان، وسائر بكر بن وائل أن ينتظر ريثما يَنْزل القوم "ذي قار"، وهكذا وقعَت الواقعة، وأبلى العربُ بلاء حسَنًا، وكُتب لهم نصرٌ مؤزَّر على الفرس، وكان ذلك إبَّان البعثة النبوية.



مملكة الغساسنة:

أما مملكة الغساسنة فقد قامَت عقب تواري دولة التَّدمريِّين عن المسرح التاريخيِّ في الجزيرة من البدو الرُّحل الذين هاجروا نحو الشمال؛ بسبب الظروف الاقتصاديَّة في اليمن التي أدَّت إلى اضمحلال دولة حِمْير، وكان لحركات الهجرة هذه أثَرُها على دولتي فارس والرُّوم، فاتخذ الفرسُ قبائل من العرب عُرِفوا باللخميين - كما مرَّ بنا في حديثنا عن المناذرة - كما اتَّخذ الرومان قبائل من بني سليح، ثم من بني غسَّان أعوانًا لهم.



وهكذا ازدهرَت حول دمشق مملكة الغساسِنة في الوقت الَّذي ازدهرَتْ فيه مملكة اللَّخْميِّين في الحَيرة، وكانت كلٌّ من الدولتين بمثابة دولةٍ حاجزة اتَّخذ منهما الفرسُ والرُّوم مِجَنًّا يَقِيهم شرَّ هجمات البَدْو عليهم من أطراف الصحراء، وقد كان كلٌّ من الدولتين يجمعون الضَّرائب ويقدِّمونها لكلٍّ من دولتَيْ فارس والروم.



وتاريخ دولة الغساسنة غامضٌ؛ لقلَّة المصادر، ولامتزاج الحقائق فيه بالأساطير، حتَّى ليختلف المؤرِّخون العربُ في عدد الملوك وأسمائهم، وسنِي حُكمهم.



والسبب في ذلك يرجع إلى اختلاط أخبار آل غسَّان بالقبائل العربيَّة التي وصلَت إلى سوريا.



ودانَتْ بالدِّيانة النصرانيَّة، وخضعَتْ لِحُكم الرُّومان، كما أنَّ من أسبابه أيضًا اقتصارَ مؤرِّخي العرب على الناحية الأدبيَّة من تاريخ الغساسنة، وإهمالَ تاريخهم السياسيِّ، كذلك التشابه في الأسماء بين حارث ومُنذر ونُعمان، واختلاف ذلك أيضًا بالتشابه والتَّقارب مع أسماء ملوك المَناذرة، ويَروي الإخباريُّون أن الغساسنة إنما يُسمَّون بعدة أسماء، منها "أزد غسَّان"، وكذلك يسمَّون "آلَ ثعلبة"؛ نسبةً إلى جدٍّ لهم يُعرف باسم ثعلبةَ بنِ مازن، كما يُسمَّون كذلك "آل جفنة"؛ لأنَّ أول ملوكهم إنَّما كان يسمَّى "جفنة بن عمرو مُزَيْقِيَاء".



وأمَّا العاصمة السياسيَّة لآل جَفْنة، فيبدو أنَّها "الجابية" في جنوب غربيِّ دمشق، وأما ديارهم فكانت - طبقًا للمصادر العربيَّة - في اليرموك والجولان وغيرهما ممن نزل الأردن، فضلاً عن أعراب سوريَّة وفلسطين.



وليس هناك دليلٌ - كما يرى عددٌ من المؤرِّخين - على أنَّ الغساسنة قد ملكوا المدُن الكبيرة في الشام كتدمر وبُصْرى ودمشق؛ إذْ كانت هذه مدنًا محصَّنة، تتمركز فيها حامياتٌ رومانيَّة، ولكنهم كانوا يعتمدون على الصحراء إذا داهمهم الخطر، ومن ثَمَّ فقد كانت حروبُهم تدور على أطراف البادية، وإليها لَجؤوا عندما خلعوا سُلطان الإمبراطور الرُّوماني، وثاروا عليه في عهد النُّعمان بن المنذر، أما ملوك الغساسنة فلعلَّ الحارث بن جبلة (528 - 569)، والمعروف بالحارث الأكبر أوَّل أمراء بني جفنة الغسَّانيِّين، وهناك ما يشير إلى نشوب حربٍ بينه وبين المنذر الثالث؛ بسبب العداوة التي انتقلَتْ إليهم من العَداوة بين الفرس والرُّوم، وربما لأنَّ أمير الحيرة ادَّعى أنَّ القبائل العربية النازلة فيما بين دمشق وتدمر إنَّما تخضع لسلطانه، فنازعه الأمير الغسَّاني هذا السُّلطان، وأيًّا ما كان الأمر فإن الرَّجُلين قد اشتبكا في عام 528 م في حربٍ كُتب النصر فيها للحارث الغسَّاني.



وفي عام 544م تتجدَّد المعارك بين الحارث والمنذر، وينتهي الأمر بهزيمة الأمير الغسَّاني، وأَسْرِ أحد أولاده، ثم في سنة 554م تَنْشَب معركة رهيبة بين الرجلين على مَقْربة من قتشرين، تنتهي بقتل المنذر نفسه، وابن الحارث الغساني.



ولعلَّ هذه الأخبارَ هي التي عُرِفت في الأخبار العربيَّة بيوم حليمة؛ ذلك لأنَّ حليمة بنت الحارث - طبقًا للروايات العربية - كانت تحرِّض الرجال على القتال، وأنَّها سوف تكون زوجةً لمن يَقتل المنذر، وأنَّها كانت تُطيِّب المحاربين، وتُلبسهم الأكفان والدُّروع، وهذا اليوم له شهرةٌ بين أيام العرب في الجاهلية، فقد جاء ذكره في شعر النَّابغة الذبياني، كما جاء في الأمثال: "ما يومُ حليمةَ بسرٍّ".



وجاء بعد الحارث ولدُه المنذر (570 - 582)، وقد نهَج نَهْجَ أبيه في معاداة اللَّخْميين أتباع الفرس، وهكذا دارَتْ رحى الحرب بين الفريقين عام 570م لقي فيها اللَّخميُّون هزيمةً نَكْراء، وكُتب فيها النصر للمنذر الغساني.



وتسوء العلاقة بين المنذر والرومانيِّين البيزنطيِّين، فيَقبض عليه البيزنطيُّون، ويرسلونه إلى العاصمة البيزنطيَّة، ثم يتمُّ نفْيُه إلى صقلية عام 582م، فضلاً عن قطع المعونة السَّنوية عن الغسَّانين؛ مما أدَّى إلى تصدُّع مُلْك الغسَّانيين، وانقسام مملكتهم وأمرائهم شِيَعًا وأحزابًا، وحاول الرُّوم أن يَجِدوا بديلاً لهم في القبائل العربيَّة دون جدوى، حتَّى كانت هزيمةُ الرُّوم أمام الفرس، ودخول الفرس مصرَ، واستيلاؤهم على أنطاكية وبيت المقدس، حتَّى نجح هرقل في استعادة سوريا عام (619 م)، وربما استعمل الغساسنة مرَّةً أخرى؛ بدليل أنَّ الغساسنة حاربوا المسلمين مرارًا في جانب الرُّوم، حتَّى أوقع بهم خالدُ بن الوليد في "مَرْج الصَّقر" جنوب دمشق عام 634 م.



وترى المصادر العربية أنَّ جبَلة بن الأَيْهَم هو آخر ملوك الغساسنة، وأنَّه قد حارب المسلمين في جانب الرُّوم عام 636 م؛ على أن بعض الرِّوايات تَذْكر أنَّه أظهر الإسلام، ثم ارتدَّ إثْرَ واقعةٍ له مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثم فرَّ إلى بلاد الروم، وارتدَّ عن الإسلام، وبقي هناك حتَّى وافَتْه منيَّتُه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدخل لقراءة القصيدة الجاهلية (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدخل لقراءة القصيدة الجاهلية (4)
» مدخل لقراءة القصيدة الجاهلية (1)
» مدخل لقراءة القصيدة الجاهلية (3)
» قصيدة عن مصر....
» ليبرالية العرب في الجاهلية..( د. إبراهيم بن محمد الحقيل )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: قطوف الأدب-
انتقل الى: