رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابكيك يا دمشق للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yara hosam




عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 16/12/2012
العمر : 25

ابكيك يا دمشق للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة Empty
مُساهمةموضوع: ابكيك يا دمشق للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة   ابكيك يا دمشق للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة Emptyالأحد فبراير 24, 2013 4:42 pm

الشاعران الكبيران احمد سويلم ومحمد ابراهيم ابو سنة ، مشوار طويل من الابداع في عالم الشعر، تجارب ومعاناة وقصائد تروي ظمأ العاشقين للكلمة الصادقة النابعة من الوجدان، فالشعر هو أكثر الاجناس الادبية انطلاقا بالحدث والموضوع والحكاية، ونحن في هذه الايام نعيش حالة من زخم الاحداث وتقلبات الاوضاع من ثورات عربية تبحث عن الاستقرار، وشعوب قهرت الظلم، وشعوب مازلات تحفر بالدم تاريخها في محاولة لإعادة كيانها ، ويبقي الشعر وحده الذي يجسد أوجاع الشعوب والأوطان.. وسط هذه المشاهد التاريخية توقفنا مع الشاعرين الكبيرين محمد ابراهيم أبو سنة وأحمد سويلم.. لنسألهم عن حال الوطن ؟ فجاء الرد من خلال قصيدتين، قصيدة تصف حالنا في مصر للشاعر احمد سويلم.. وقصيدة للشاعر ابو سنة يبكي فيها سوريا.
حين يعلو الصهيل
شعر: أحمد سويلم
لكم ما لكم
ولي أن أزاحمكم
وأكاتفكم
وأنافركم
لأعيد الذي ضاع من يدنا
وأفض مراسم قتلي
وأرسم خارطة الحلم
ناصعة في الدروب
ولي أن أنادي بصوت المهانين
أملأ صمت الفراغ تراتيل
أتحمل أوجاع عصفي بساحتكم
ومسافات نزفي..
اسألوا الوقت
ماذا عن الحلم حين يضيع
فإذا لم يجبكم
فلا تلجأوا للتأويل
والتزموا الصمت
اسألوا الوقت
فهو خزائن محكمة لزمان الحكايات
والشاردات
فإذا باح فالقول ما قال
والصدق ما قال..
قيل: هل صار للشعر في عصرنا وطن
كي تحرره من قيود الضياع
وهل لجوادك عينان ثاقبتان
تشقان تخترقان المتاهات
حتي تخر له الأرض ساجدة
حين يعلو الصهيل؟
قلت: هذا زمان كئيب
تشيخ به الأرض
تشكو.. تئن..
وتصرخ من خفقات الطيور
وأنا.. مرجل لاهث
يشعل الخطو فوق الجبال
وفوق العباب
وينزع من كهفها الشمس
تطلق صرختها الدافئة

أيها البحر.. يا سيد الأشرعة
وأيتها الريح بالأذرع المشرعة
ويا غابة ترسم الغد خضرتها اليانعة
ويا كل درب تمرد.. شق الفيافي
وثبت في صدره اللافتات..
أنا قادم من زمان الخطوب
جناحاي لا يسقطان
وليس يذوبان في وهج الشمس
يخترقان الفضاء
فأصعد.. أصعد.. لا أترنح
حتي يضج المدي بالصهيل
أنا قادم واشتعالي دليل
لأني آليت أن أستعيد
الذي ضاع
حتي لو احترق الجلد
وانقسم الصدر
وانسحق الخطو
تلك السماء أعدت مشانقها
لو تراجعت عن شغفي بالصعود
وآثرت ألا أزاحم
ألا أكاتف
ألا أناطح
ألا أنافر
مكتفيا بالسقوط
أنا قادم بالجواد الأصيل
أنا قادم بالصهيل..
أنا قادم واشتعالي دليل..
أبگيك يادمشق
شعر: محمد إبراهيم أبوسنة
أبكيك يا دمشق
أبكيك يا حلبْ
أبكيك يا ممالكا من الذهب
أبكيك يا طفولة التاريخ
تسقطين في عواصف
الدماء واللهبْ
وهذه جهنمُ الغضبْ
تصيب بالجنون أمة العرب
ليصبح انتحارها
تعويذة الأعداء
في غياهب السحب
ليصبح الظلام صبحها
ودون فجرها
العناء والتعب
وسوريا حديقة من الشهب
كأنها سماء
تغوص في الدماء
أطفالها ملائكة
تنهشها مخالبٌ حمراء
قذائف كأنها القضاء والقدر
كأنها جريمة يلفها السواد
تفتك بالبلاد والعباد
كتائبٌ كتائبٌ من الجراد
مدائنٌ من الرماد
خفاقة علي قلاعها ألوية الحداد
000
أبكيك يادمشق
أبكيك يا حلب
أبكيك يا أبا فراس
مكبلا هناك..
خلف هذه القضيان
أبكيك يا أبا الطيب
وأنت قابع مهان
أبكيك سيف الدولة
ونحن في الاعصار
يصيبنا الدوار
فمن سيكسب الجولة؟؟
سوي الضواري والوحوش
سوي الملثمين السافرين
القتلة
وقادة الجيوش
وأنت ياسوريا
جحافلٌ جحافلٌ
من النعوش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابكيك يا دمشق للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طوابير فــــــــــــــرح
» الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة
» ليبرالية العرب في الجاهلية..( د. إبراهيم بن محمد الحقيل )
» قلبي يفر بلا اتجاه للشاعر محمد ابراهيم ابو سنه
» عذراً دمشق ( قصيدة لخالد الحمد )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: شعر وشعراء-
انتقل الى: