رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) إعلام ميرفت (فراج إسماعيل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس حسن البنا




عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 19/02/2013

إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) إعلام ميرفت (فراج إسماعيل) Empty
مُساهمةموضوع: إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) إعلام ميرفت (فراج إسماعيل)   إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) إعلام ميرفت (فراج إسماعيل) Emptyالسبت مايو 04, 2013 12:59 pm

تطالع قناة on tv مشاهديها (المحترمين) بولد سمج يدعي أنه إعلامي يخاطب فقط هذه العينة رغم أن كل عجنه ولته غير محترم بالمرة. أسلوب كريه تتبناه فضائية تندرج ضمن فضائيات أخرى في حزمة "إعلام ميرفت" الذي تباكى ولطم الخدود وشق الجيوب من أجل سيدة تدعى ميرفت موسى خرجت من بيتها وصعدت المقطم مع شلة من الشيوعيين واليساريين والبلطجية لتهاجم آخرين مختلفين معهم سياسيًا، وأظهر فيديو تم عرضه حول تلك اللحظة أنها تلفظت بألفاظ مسيئة للأدب ومشينة في مواجهة حارس المقر الذي طالبها بالابتعاد.

لا يمكن أن يتحكم الإنسان الحكيم في نفسه وهو يسمع كلمات نابية مستفزة، فكيف لشاب السيطرة على أعصابه دون أن تفلت منه تحت وطأة ضغط غير محتمل، ومع ذلك لا يملك أحد سوى أن يستنكر ذلك الفعل الفردي، لكن ينبغي سؤال ميرفت وأخواتها.. من هي الجهة التي تزج بهن إلى أماكن الخطر؟.. هل يقعن بإرادتهن في مستنقع مرسوم بعناية لتحويله إلى قضية رأي عام.. أم أنهن جزء لا يتجزأ من منظومة إعلام ميرفت الذي قدم أسوأ النماذج الإعلامية في التاريخ المصري وفي العالم أجمع ومنهم المدعو يوسف الحسيني؟

من يمر به حظه السيئ على قناة on tv أثناء رغي وعجن "جوزيف" سيسمع ألفاظًا واطية للغاية لا يمكن التسامح معها على رصيف في حارة غجر، فما بالك بأثير قناة فضائية حاصلة على ترخيص من "النايل سات" من أهم شروطه مراعاة الآداب العامة وتقاليد المجتمع وقيمه؟!

سب وقذف وغمز وتحريك للحواجب وتغيير للصوت وحملات ممنهجة ضد الخصوم السياسيين وبعض الإعلاميين ذوي الرأي المختلف مع هذا الشبيه الإعلامي الشيوعي الذي لا علاقة له من قريب أو بعيد بمهنة لها وقارها وشروطها وثقافتها.

بعد ذلك كله يأتي من يلوم شبابا مثارا ومستفزا من قنوات خالفت قواعد الترخيص وتحولت إلى قاذفات تحريضية مدمرة للاستقرار والأمن ببرامج حوارية يومية يديرها أشخاص كانوا عبيدًا في سدنة النظام السابق..

وجود 150 أو أكثر قليلًا من الشباب الغاضب في احتجاج سلمي أمام مدينة الإنتاج الإعلامي أغضب إعلام ميرفت والآكلين على موائده، واعتبروه سلبًا لحرية الرأي.. فهل من حرية الرأي الشتائم والبذاءات الموجهة يوميًا ضد رئيس الجمهورية؟.. وهل من حرية الرأي الانحياز الكامل لجهة تخرب وتدمر؟.. نقل كل همساتها وسبابها وشتائمها، وتجاهل التيار الإسلامي والنظر إليه على أنهم كائنات يجب التخلص منها.

حتى التليفزيون المصري ببعض قنواته يندرج ضمن إعلام ميرفت رغم وجود وزير إعلام محسوب على نظام الرئيس مرسي، وقد شاركت إحدى مذيعاته في البلطجة التي جرت يوم الجمعة الماضي فوق المقطم. وهنا أشير للسيدة التي استضافتها الفضائية المصرية ليلة أمس، فقد ألقت اللوم على التليفزيون الحكومي الذي سار في ركاب التهييج من أجل ميرفت، فيما أغمض جفونه وسد فمه عن الاعتداء المزري الذي قامت به ميليشيات البلطجية - الذراع العسكرية لجبهة الإنقاذ والتيار الشعبي - على 6 فتيات طالبات في المرحلة الإعدادية في مقر تابع لحزب الحرية والعدالة في المنيل.

مريم مدحت وشقيقتها محبوبة وتسنيم أسامة وحبيبة محمود ورحاب عاطف وعلا حسين كن يقمن بالتجهيز لحفلة عيد الأم وتكريم الأمهات المثاليات حين أقبلت ميليشيات البلطجية مرددة الهتافات المعادية ثم قاموا بمهاجمة المقر وتحطيمه وسرقة محتوياته. هرب رجلا الأمن المعينان من الشرطة، ولاذت البنات ومشرفتهن شيماء زكريا إلى دورات المياه وأغلقنها عليهن وكتمن أنفاسهن في هلع شديد.

وعندما عرف البلطجية بأن الفتيات داخل دورات المياه هاجموها بعنف حتى تمكنوا منهن وأوسعوهن ضربًا بالكراسي وسحلًا تحت الأقدام...

أين إعلام ميرفت من ذلك العمل المزري عديم الأخلاق.. وهل نخوة الرجال خاصة بميرفت موسى فقط؟!..

لقد تفوق بعض العاملين فيه على النازية والصربية والهولاكية.. ومع ذلك يسألون لماذا يغضب منهم الرأي العام ولماذا يحتجون عليهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي؟!.. لا تستقيم العدالة إذا نظرنا للأمر من وجهة واحدة وإذا سلمنا أذاننا لمجموعة تكذب حتى الثمالة.. إحداهم حملت معها مطواة قرن غزال داخل حقيبتها وأظهرتها على الهواء زاعمة أن المتظاهرين يبيعونها أمام بوابة المدينة!

لم تستح تلك الإعلامية التي كانت مسئولة عن "نيولوك" الرئيس المخلوع حسني مبارك في حملته الانتخابية عام 2005 من الكذب والتدليس في ذروة زعمها بأنها محاصرة وادعاءات الشجاعة والبطولة.

تطبيق القانون بحسم يجعلها تقول أكاذيبها ولا تمضي. وهنا نتمنى أن تنفذ الشرطة بجدية ودون تخاذل قرارات الضبط والإحضار التي أصدرها النائب العام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) إعلام ميرفت (فراج إسماعيل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) إعلام العم حمدان (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) إهانة الشعب القطرى.. حرية إعلام؟! (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) من أين لهم هذا؟! (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) كهف هيكل (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) التوحش القضائى (فراج إسماعيل)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: صحفي وصحيفة-
انتقل الى: