رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) العودة للهزل..!! (طه خليفة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس حسن البنا




عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 19/02/2013

إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) العودة للهزل..!! (طه خليفة) Empty
مُساهمةموضوع: إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) العودة للهزل..!! (طه خليفة)   إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) العودة للهزل..!! (طه خليفة) Emptyالسبت مايو 18, 2013 4:01 pm

أجمل ما في المصريين هي طرافتهم وسخريتهم من كل شيء حولهم حتى من أنفسهم، وهذا ما يجعل الحياة تسير رغم معاناة العيش، ومصاعب الأيام.
وبشأن "العودة للميدان"، وهو الاسم الذي أطلق على مليونية الجمعة الماضي فإن الفيس بوك ظل يعج بالعبارات والقفشات الساخرة اللطيفة عن العدد القليل جدًا للمتظاهرين في الميدان، فلم تكن مليونية ولا ألفية، إنما بضع مئات، ولم يزد العدد مع دخول الليل، وانكسار حرارة الجو، وهبوب نسمات منعشة تدفع الناس للخروج لقضاء بعض الوقت ولو في التحرير حتى لو لم تكن النية سياسية للتضامن مع العائدين للميدان ومطلبهم الرئيسي وهو إسقاط الرئيس المنتخب.
لماذا العدد صادم، ولماذا صارت المليونيات مجرد هزل لا يليق بميدان التحرير أيقونة الثورة ومليونياته الحقيقية التي أذهلت العالم خلال أيامه الـ 18، ثم تكررت مليوينات فعلية بعد الثورة عندما كان التوافق مازال قائمًا بين أبناء الثورة، ثم لما جاء وقت توزيع المغانم وكان هناك طرف أكثر جاهزية كان نصيبه أكبر من خلال الإرادة الشعبية فإن الشقاق والخصام والصراع بدأ ينشب حتى وصل الحال إلى ما هو عليه الآن من احتراب انتهك كل أخلاقيات الخلاف السياسي، وتجاوز كل المحرمات، وصار الوطن والمواطنون مرتهنون وضحايا عند الطرفين السلطة والمعارضة.
لماذا فقدت المظاهرات والاحتجاجات قيمتها وشعبيتها؟.
ببساطة لأن الشعب أزاح وجهه عن أصحاب تلك الدعوات سواء من المعارضة أو الإسلاميين، وأراهن أنه إذا دعت جماعة الإخوان، أو أي من فصائل الإسلام السياسي لمليونية فإنها لن تكون بنفس زخم مليونياتها السابقة، لأنه حتى الإسلاميون وأنصارهم والمتعاطفين معهم أصابهم الملل ويريدون الهدوء والعمل فهم جزء من الشعب الذي يعاني ويريد أن يحيا وينعم ببعض ثمرات الثورة التي لم تظهر بعد.
المليوينات صارت في الفضائيات فقط، فالحياة في البلاد تسير سيرها العادي بمشاكلها القديمة والمستجدة، ولا يشعر أحد بما يجري في التحرير، أو في أي بؤرة أخرى، إلا من يتصادف وجودهم أو سكان المنطقة وأصحاب الأعمال فيها، ولو تلاحظون أنه عندما يحط المتظاهرون في أي مكان فإن السكان ومن يسترزقون يتصدون لهم خشية التعطيل والقتل والتخريب، خطة تشويه الثورة نجحت ووقع الجميع في الفخ.
الشعب لم يعد يخرج اليوم لهذا الطرف، أو ذاك، فهو طلق المشاركة في مثل تلك التظاهرات، ولذلك لا أتوقع حضورًا مليوينًا حقيقيًا في 30 يونيو الذي تعد له المعارضة لإسقاط الرئيس، فالبروفة الجمعة الماضي كانت بالغة الدلالة، ولو دعا الإسلاميون لمليونيه للرد لن تكون كثيفة الحضور أيضًا.
من يشارك الآن في مظاهرات المعارضة هم نفس النفر ممن يسمون نشطاء، ولا أحد من المواطنين ينضم لهم، ومن يشارك في مظاهرات الإسلاميين هم المنتمون للتيار، ولا يتضامن معم أحد من الجمهور العادي لأن هذا الجمهور فقد الثقة في سلطة مرتبكة، وتململ من معارضة لا تقدم حلولًا عملية لمشاكله، ولا تقنعه بأنها بديل مطمئن للحكم، إنما تريده أن ينام معها في التحرير وسط البلطجية والمجرمين، كما أنها أدخلت الذعر في قلبه عندما ارتبطت مظاهراتها بالمولوتوف والخرطوش والضحايا والتحرش بالنساء والحرائق، والمصريون بطبيعتهم مسالمون لا يستسيغون العنف.
هناك مسار سياسي وانتخابي هو الأجدى للمعارضة عن مظاهراتها غير المجدية، لأن السلطة ماضية في طريقها وتنفيذ خططها، وتريد أن تفعل شيئًا لشعب يئن، وقطع الطريق عليها لن يكون بالتعطيل، ولا بمئات أو عدة ألوف تهتف وتشتم وترتكب حماقات تنفر من كانوا متعاطفين معها، وتمنع جددًا من الانضواء تحت لواء تلك المعارضة.
لا "تمرد"، ولا "العودة للميدان"، ولا 30 يونيو سينجز شيئًا لمعارضة متهاوية، إنما الإنجاز الحقيقي في بناء شعبية، وفي عدم تخويف الجمهور منها، وفي الإقلاع عن سلوك ولغة السب والإهانة والتطاول في خطابها وهجومها على الرئيس وحكومته.
لماذا لا تتكتل المعارضة في انتخابات البرلمان وتفوز به، وتشكل الحكومة، وتستعد بعده للشورى لتكتسحه، ثم تستعد للرئاسة لتأخذها من الإخوان لتحكم قبضتها على السلطتين التشريعية والتنفيذية لنرى برنامجها في جعل مصر دولة الرفاهية الأولى في العالم التي تتفوق على دول "إسكندنافيا"؟!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) العودة للهزل..!! (طه خليفة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) لله أم لعبد الله؟ (سلمان العودة)
»  إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) فى نقد الرئيس من باب المحبة..!! (طه خليفة)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) تجار "المصائب"..!! (طه خليفة)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) من أين لهم هذا؟! (فراج إسماعيل)
»  إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) الإخوانوفوبيا (محمود معوض)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: صحفي وصحيفة-
انتقل الى: