يامن له الاخلاق ما تهوى العلا
منها وما يتعشق الكـــــــــــبراء
زانتك فى الخلق العظيم شمائل
يغرى بهن ويولع الكرمـــــــــــــــاء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى
وفعلت ما لاتفعل الانـــــــــــــــواء
وإذا عفوت فقادرا ومقـــــــــــدرا
لايستهين بعفوك الجهــــــــــلاء
واذا غضبت فانـما هي غضبـــة
في الحق لا ضغن ولا بغضــــــاء
واذا رضيت فذاك في مرضاتـــــه
ورضى الكثير تحـلم وريـــــــــــاء
واذا خطبـت فلـلمنابر هـــــــــزة
تعـرو النـدي ولـلقلوب بكــــــــاء
واذا قضيـت فلا ارتياب كأنـــــما
جاء الخصوم من السماء قضاء
واذا حميت الماء لم يــــورد ولو
أن القـياصر والملـوك ظــــــــماء
واذا أجرت فأنت بيت اللــــــه لم
يـدخل عليه المستجـيـــــر عداء
واذا ملكت النفس قمت بـبـرها
ولو أن ما ملكت يداك الشـــــاء
واذا بنيت فخير زوج عشــــــــرة
واذا ابتليـت فدونـك الآبــــــــــــاء
واذا صحبت رأى الوفاء مجسما
في بردك الأصحاب والخلــــطـاء
واذا أخذت العهد أو أعطيتـــــــه
فجـــــــــميـع عهـدك ذمة ووفـاء
واذا مشيت الى العدا فغضنـفر
واذا جـريــــــــــت فانـك النكـباء
وتمـد حلمـك للسـفيـه مداريـا
حتى يضيق بعـرضك السفـهاء
في كل نفس من سطاك مهابـة
ولكـل نفـس في نـــــــداك رجـاء
واذا رحمــــــــــــت فأنت أم وأب
هذان فى الدنــــيا هما الرحماء
وأذاخطبت فللمنـــــــــــــابر هزة
تغرو الندى وللقلوب بكــــــــــاء
وأذا أخذت العهد أو أعطيتــــــه
فجميع عهدك ذمة ووفــــــــــاء
المصلحون أصابع جمعت يــدا
هي أنت بل أنت اليد البيضــاء
يأيها الأمى حسبك رتبــــــــة
فى العلم أن دانت بك العلماء
الذكرآية ربك الكبرى التى فيها
لباغى المعجزات غنـــــــــــــاء
دين يشيد آية فى آيــــــــــــــة
لبنائة السورات والاضـــــــــــواء
الحق فية هو الاساس وكيف لا
واللة جل جلالة البنــــــــــــــــاء
بك يا ابن عبد اللة قامت سمحة
بالحق من ملل الهدى غــــــــراء
اللة فوق الخلق فيها وحـــــــــدة
والناس تحت لوائها أكفــــــــــــاء
والدين يسر والخلافة بيــــــــــعة
والأمر شورى والحقوق قضــــــاء
يا أيها المسرى به شرفـــــا الى
ما لا تنال الشـمس والجــــــوزاء
يتساءلون وأنت أطهـر هيـــــــكل
بالروح أم بالهايـكل الاســـــــــراء
بهما سموت مطهرين كلاهــــما
نـور وروحـانـية وبـهــــــــــــــــــــاء
فضل عليك لذي الجلال ومنـــــة
واللـه يفـعل ما يرى ويشــــــــــاء
صلَّى عليكَ اللهُ ما صحِبَ الدُّجى
حادٍ ، وحَنَّت بالفلا وَجْــــــــــــناءُ
واستقبلَ الرِّضوانَ في غُرُفاتِهِـــم
بِجِنانِ عَدْنٍ ، آلِكَ السُمَحَــــــــــاءُ
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا