المنطقة الوسطى

مما لا شك فية انناجميعا نمر بمرحلة صعبةمرحلة مختلفة لاتخضع لثقافات سابقةعشناها فلا نجد فى التاريخ ما يوجة افكارنااو يحكم توجهاتنا فلم نمر ابدابوقت كان فية سبعة مرشحين للرئاسة لا تعرف اى منهم سيكون الرئيس هذا وقت غريب وصعب وجديد ايضا ولكنى ارىتطرفا فكريا تارة وشذوذا فى الاراء تارة اخرى ولا ننكر ان الجميع يخاف على مصر ويحبها ولكن كلا يفعل ذلك من وجهة نظرة واخشى ان نصل الى . من الحب ما قتل فلا يجب ان يصل تطرف الاراء الى الشمال واليمين فيجب ان تكون هناك منطقة وسطى لتعبر بنا الى بر الامان ويجب ان لا ننكر ان هناك من يحيك لمصر المؤامرات ويكيد لها وهناك من يرى فى علو مصر دنو لة ولا ينكر ذلك عاقل ويجب ان ننتبة الى ذلك جيدااذا اتفقنا بالتاكيد على ذ لك فسوف نصل بالتاكيد للمنطقة الوسطى فعند وجود شىء ما يدين هذا او ذلك فكل ينظر له من وجهة نظرة الخاصة فلو تجردنا من مشاعرنا واختارنا مصرنا الحبيبة ونظرنا لكل الامور من جميع الجوانب ربمانصل لاتفاق وربما نعرف عدونا الحقيقى فهناك ميل وتطرف تجاة تاييد المجلس العسكرى متناسيين التباطؤ و التواطئ وسوء اتخاذ القرار وان المجلس العسكرى سنحت لهم فرصة كان بامكانهم ان يسطروا اسماءهم فى التاريخ بحروف من نورلكنهم بالتاكيد اضاعوا منها الكثيرربما لامور لم نعرفها حتى الان وهناك ميل وتطرف تجاة تاييد الثوار وخوف احيانا من الطرد من جنة الميدان متناسيين الحرق والخراب وسوء اختيار التوقيت المناسب وكذلك غضب الشارع فالشعب الغلبان لايهمه هذة الامور السياسية ولكنة يريد استفزاز وهدوء وهؤلاء المتملقين للثوار كثيرا لايضعون الامور فى نصابها فلا احد يوافق على الحرق والخراب والقتل اعلموا اخوانى ان الشعب المصرى لا الميدان ولا العباسية ولكنة فى المنطقى الوسطى التى يجب ان يصل اليها الجميع لتحيا مصر