رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لامية ابن الوردى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عماد حمدى المالكى




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 31/12/2011

لامية ابن الوردى Empty
مُساهمةموضوع: لامية ابن الوردى   لامية ابن الوردى Emptyالأربعاء مارس 14, 2012 9:10 am

سر على مهلك يا من قد عقل واجتهد في الخير قولا وعمل

وإذا ما شــــــــئت تسموا وتُجَلّ اعتزل ذكرى الغواني والغزل

وقل الفصل وجانب من هزل

إن تذكـــــــــرت أويـــقات الصِّبا أو تقس ريح الدبـــور بالــصَّبا

فاترك القـــول لــــــــوقت ذهبا ودع الذكـــــــرى لأيـام الصبا

فلأيــــــــــام الصبا نجم أفل


هـــــــــــذه نفسك قد أهملتها وعلى فعل الــــــدُّّنا ربيتها

كم لذيذا سالــــــــــــفا غذيتها إن أهنى عيشــة قضيتها

ذهـــــبت لذاتها والإثم حل

فضّل الأخرى ولا ترغب بـــذي حبها رأس الخطــــايا فانبذِ

واجتـــنب قول صقيع و بـذيء وافتكر في منتهى حسن الذي

أنت تهـــــواه تجد أمرا جلل

إن شرب الخمر للــــمرء فتن ودليل للــــــمعاصي والفتن

فانبذ الرجس الخبيث الممتهن واهجر الخمرة إن كنت فتىً

كيف يسعى في جنون من عقل

فلــــها الله تعالــــــى حرّمـــا والذي يقربـــــــها قد ظلــما

فهي أم الخبث لحــــما ودما و اتق الله فتقوى الله مــــــا

باشرت قلب امرئ إلا وصــــــل

فهــــــــنيئا للــــذي قد عملا صالحا ثم اتقى المولى علا

في جـــــــنان آمنا قد نـــــزلا ليس من يقطع طـرقا بطلا

إنما مـــــــــــن يتقِ الله البطل

فـــعلى مولاك كــــــن متكلا فهو يكفـــيك ويعطي الأملا

وإذا كنت رزينا عاقــــــــــــلا صدق الشرع ولا تركن إلى

رجل يرصد في الليل زحـــــل

إن أمر الله حــــــتم سلماً فتـــقبل مغلـــقا باب الفتن

وارض بالله حكيــما ذا منن حارت الأفكار في قــدرة من

قد هدانا سبــــــلنا عز وجل

ربنا المبدئ حي لم ينـــــم أوجد العـــالم حقا من عدم

حكمه ينفذ فينـــــا إذ حكم كتب الموت على الخلق فكم

فل من جيش وأفنى من دول

غرت الدنيا غريرا فافتــــتن كنز المال وأخـــــــفى وخزن

ثم ولى لم ينل غير الكفن أين نمـــــرود وكنــــعان ومن

ملك الأرض وولــــــــى وعزل

أين إسكندر سلطان الزمن قهر الدنيا وأفنـــــى وسجن

أين قارون و أقـــيان اليـمن أين عاد أين فرعـــــون ومن

رفع الأهرام من يســــمع يخل

أين من عاثوا فسادا وعتــوا وأذلوا واستـــــــبدوا وطـــغوا

أين من نالوا السبايا واقتنوا أين من سادوا وشالوا و بنوا

هلك الكل فلم تغني القــلل

هــــذه الآثار لو تــــــوقنها قد عــــــفت لما خلت أزمنها

عبرت جلــــت لمن يفطنها أين أرباب الحجى أهل النهى

أين أهل العلــــم والقوم الأول

إن تكن تحظى بعلم عنهم فهموا نحو البلى قد يــمموا

بليت أجسامهم والأعــــظم سيعيد الله كـــــــــلا منهم

وسيجزي فاعــــــلا ما قد فعل

كل نفس كسبت ما صنعت حفظت أعمـــــالها أو ضيعت

قم وبلــــــغ ناصحا أذنا وعت أي بني أسمع وصايا جمعت

حكماً خصـــــت بها خير الملل

وتأملها تجدها مغنمــــــــا وإلى أوج المــــعالي سلما

فهي تحكي عــقد در نظما أطلب العلم ولا تكسل فما

أبعد الخــير على أهل الكسل

من يكن يحظى بفقه حصّلا فبه يرقى المــــقامات العلا

فابتغ الجـــد وخلي الكسلا واحتفل للفقه في الدين ولا

تشتغل عنــــــــه بمال وخول

إن علم الفقه من أولى المنن وهو كنز ماله قط ثــــــــمن

فاسع في تحصيله يا ذا الفطن واهجر النــوم وحصـله فمن

يعرف المطلوب يحــــقر ما بذل

لا تقل قد شتـــــــــت أصحابه لا تقل قد بــــــددت أحزابه

لا تقل قد فرقت طــــــــــــلابه لا تقل قد ذهبــــــت أربابه

كل من سار على الدرب وصل

اتخذ شيخا يجنـــــــبك الردى ويبين لــــــك أعلام الهدى

إن تشاء ترغـــم عدوا حاسدا بازدياد الـــعلم إرغام العدا

وجمال العلـــم إصلاح العمل

أوما يكفيك أو يرضيــــــك أن تكمد الحـــاسد لمّا تنطقاً

فترى فيهم علامـــات الحزن جمل المنطق بالنحو فمن

حرم الإعراب بالنـــطق اختبل

فهو مفــتاح كــــلام العربي وكمـــــلحٍ في طعام طيب

وإذا رمت كمـــــــــال الأدب انظم الشعر ولازم مذهبي

في اطّراح الرفد لا تبغي النحل

إنما الشعر شعار الحكماء وهو نور العقل يجلوا الظلماء

حكمة تهدى إلى من فهما فهو عنوان على الفضل ومـا

أحسن الشعر إذا لم يُبتــــذل

كنت في أنس بي جيران اللوى نتقن الدرس ونحصي ما حوى

رحلوا عني فقاسيت الجـــــوى مات أهل الجود لم يبق سوى

مقرف أو من على الأصل اتكل

كم سعى الناس لنحس أنكد ورجو كل خـــــــــــبيث مفسد

أنا عنهم في مقـــــــام مفـرد أنــــا لا أختار تقبيل يــــــــــــدِ

قطعها أجمل من تلـــك القبل

تلـــــك كف للئيم مسرف حازت الشـــــــح وبالبخل تفي

فاعتبر فيها مقالا منــصف إن جزتني عن مديحي صرت في

رقها أولـــــى فيكفيني الخجل

حلوة الأخرى بدنـــــــيا مرة مــــــــرة أخرى بدنــــــيا حلوة

كل شئ لك فيـــــــه عبرة ملك كسرى عنه تغني كسرة

وعن البحر اكـــــــــتفاء بالوشل

أبعد المطمع عن النفس وجد وإلى الأطماع يومـــــــا لا تلذ

وبرب العرش من بُخـــــل فعذ أعذب الألفاظ قــــولي لك خذ

وأمر اللفظ نطــــــــــــقي بلعل

فعلام الشح يـــــؤذي دينهم وترى الحقد ينــــمّي حزنهم

أين من يفقه عني أيــــنهم اعتبر نحن قسمنا بيــــــنهم

تلقه حقـــــــــــــا وبالحق نزل

لا تنازع حاكـــــما في حكمه أو علـــــيما ماهرا في علـــــمه

أو رئيسا قد علا في قــــومه ليس ما يحوي الفتى من عزمه

لا ولا ما فـــــــــات يوما بالكسل

إنما الدنـــيا عــــــلى حالاتها تجلب التنـــغيص في لـــــذاتها

شأنها الإيذاء في ســــاعاتها اطرح الدنــــيا فمن عاداتـــــها

تخفض العالي وتعلى من سَفل

قد مضى الجاهل في تبجيلها وسعى ســــعيا إلى تذليلها

و غدى يرغب في تســــهيلها عـيشة الراغب في تحصيلها

عيشة الزاهد فيها أو أقــــــــــل

كم غبي في هواها يــــسهر وعليم عن منــــــــــاها يُضمرُ

كسرت قوماً وقــــــــوماً تنصر كم جهـــــــــول وهو مثرٍ مكثرُ

وعليم مات منها بالعـــــــــــلل

قلل السعي وكن متــــــــزنا ما قضـــــــــــاه الله لابد لنـــــا

لا يزيد المرء بالســعي غنى كم شجاع لم يـنل فيها المنى

وجبان نال غايات الأمـــــــــــل

فوض الأمر لربي واستعذ ثم سر نحو المعالي واجتهد

نابذاً دنياك عنها مـــبتعد فاترك الحــــــــيلة فيها واتئد

إنما الحيلة في ترك الحــــــــيل

خالق الأنفس أحصاها عدد ثم غذاهم فلم ينــــــس أحد

فابذل الخير وكن خير ســند أي كف لم تنــــــــــل مم تُفد

فرماها الله منه بالشـــــــــــلل

ليس بالآباء تدعى مفـــــردا أو بخال ثم عـــــــــــم تسعدا

بل بنفس كنت منها مجهدا لا تـــقـــل أصلى وفصلي أبدا

إنما أصل الفتى ما قد حــصل

إنما المـــــرء بخلقٍ طيـــــــــب كيف مــــا كان بصـــــدر رحبِ

في اكتساب المجد أو في أدب قد يـــــسود المرء من غير أبِ

وبحسن السبك قد ينفى الزغل

إن يكن شخص على القوم سما فأبــــــــوه آدم تــــربٌ وماء

وكذا المســــــــــــــــك دم علما وكذا الــورد من الشوك وما

يطلع النرجس إلا من بصل

قد بذلتُ النصح فاعمل واعملا واقرأ القرآن تكسى الحــللا

وخبرت الدهر فاخـــــترت العلا مع أني أحـــــــمد الله على

نســـبي إذ بأبي بكر اتصل

رتبة المـــــــــــــــرء بما يتقنه عـــــــــاملا منه الذي يمكنه

حبذا لو يبتــــــــــغي أحسنه قيمة الإنسان مــــــا يحسنه

أكثر الإنسان مــــــنه أو أقل

فإذا كنت لــــــبيبا فــــــطنا حــــــــازما في أمره لم يُهنا

لا تكن بالسر يوما مـــــعلنا اكتم الأمرين فـــــقرا وغنى

واكسب الفلس وحاسب من مطل

زر لأهل العلم دومـــا واقترب وكذا وقر لمن منـــهم نسب

وتورع عن حرام واكـــــتسب و ادّرع جدا وكــــــدا واجتنب

صــــــــحبة الحمقى وأرباب الدَّول

صاحب الشح دهته حسرة يــــــــــده في عنْقه مغلولةٌ

وعلى المسرف حلت لومةٌ بين تبذير وبــــــــــــخل رتبةٌ

وكلا هــــــــذين إن زاد قتل

لا تعادي معـــــشراً عنا نأوا وبحســــــــن القول وصوا وقضوا

واتخذهم قدوة فــــــيما رأوا لا تخض في حق سادات مضوا

إنهم لـــــــيسوا بأهل للزلل

فاز من أحــسن فيهم ظــنه ربك المعـــــــــطي يوفي وزنه

و ألزم الصمت وأحكم حصنه وتغافـــل عن أمور إنـــــــــــــه

لم يفز بالحمد إلا من غفل

ساعد الخل وسامح لا تهن وإذا يكـــبوا بسيـــــــــر فأعن

ثم إن أوذيت بالصبر استعن ليس يخلوا المرء من ضد وإن

حاول العزلة في رأس جبل

لا تبــن قولــــك أو تفتح فما تشمت الأعداء مــــما دهما

إن ترم في عصرنا أن تسلما مِلْ عن النمام وازجره فمـــا

بلـــــــغ المكروه إلا من نقل

ادفع الشــــر بخير واستعن بإله من يـــــــكن معه يعن

فإذا الباغي حميم قد أمــن داري جار السَّوء بالصبر وإن

لم تجد صبرا فما أحلى النُّقل

انصر الحق وأسس عرشــه واهجـــــر الباطل واترك نبشه

وابذل النصح وحاذر غشــــه جانب السلطان واحذر بطشه

لا تعاند من إذا قــــــــــال فعل

منصب الحكم مقـــام شاغل وهو للمـــــــــــرء كنار تشعل

فتباعد عنه يا مـــــــــن يعقل لا تل الحكم وإن هــم سألوا

رغبة فيك وخالف من عــــــذل

إن والي الحكم دوما ممتحن وله دامـــــــــــت بلايا ومحن

وهو بين الخلق قِدماً ممتهن إن نصف الناس أعــــداء لمن

ولي الأحكام هـــــــــذا إن عدل

لم يحز يوما على حالاتـــــه راحةً في نفســــــــه أو ذاته

وهو لاه عـــن قضى حاجاته فهو كالمحــــــبوس عن لذاته

وكلا كفــــــــــــيه بالحشر تغل

ولتكن في مثل هذا الموقف حيث لم ينفى له من مسعف

قائلا فيه بقول المــــــــنصف إن للنقص و للاســـتثقال في

لفضة القاضـــــــي لوعظاً ومثل

اتعظ يا من قضا أو حـــــكما سوف يلقى الشخص ما قد قدما

وهو إن يعـــــرض عزل ندما لا تُوازى لـــــــــــــــذة الحكم بما

ذاقه الشخص إذا الشخص انعزل

قيل في الحكم سرور ومحن وكذاك الســـــــــقم يجري للبدن

فاتخذ في لوعــــــة العز فنن فالولايات وإن طـــــــــــــالت لمن

ذاقها فالسم في ذاك العسل

إن لوم الناس أوهى كــبدي وعنا المنصــــــــب أفنى جسدي

نحي عني حكمهم يا سندي نَصب المنصــــــب أوهى جلدي

وعنائي من مــــــداراة السَّفل

دارهم في دارهم حتى تجز و أرضهم في أرضهم كيما تفز

والفتى في كل شيء لا يحز قصر الآمـــــــال في الدنيا تفز

فدليل العقل تقــــــــصير الأمل

خاب من كان يطيــــل الأملا يرتجي الخلد وينــسى الأجلا

غافلا في غــــيه مسترسلا إن من يـــــطلبه الموت على

غرت مــــــــــــــنه جدير بالوجل

صل صديقا لم تغيره المحن وإذا زرت فقــــــلل في الزمن

قد روينا فيه عن جد الحسن طب وزر غِــــــبّا تزد حبا فمن

أكثر الترداد أقصـــــــــــاه الملل

من رأى المجد بـــثوب عنده أو بمال ليــــس يحصى عده

فهو مــــــــــغرور تعدى حده خذ بحد السيف واترك غمده

واعتبر فـــــضل الفتى دون الحلل

من يكن بالفقر يوما موسِما وله فــــــــضل جليل علما

فله الإكرام حتـــــــــما لزما لا يضر الفضل إقلال كـــما

لا يضر الشمس إطباق الطفل

إنما الأسفار خـــــير ظاهر وهو للأســـــرار يوما شاهر

أمر الهادي بهـــذا سافروا حبك الأوطان عــــجز ظاهر

فاغترب تلق عن الأهل بدل

فالذي سافر يحظى بالمنى وتسلى بأعجب ما في الدُّنى

فاترك الأهل وخل الـــــــوطنا فبمكث المـــــــاء يبقى آسنا

وسرى البدر بالبدر أكتمل

فعلام اللوم يا من عــــبثا لم لا تترك قــــــــــول الخبثا

وأَسِرْ كالبــــــدر لما يلبثا أيها العائـــــــــب قولي عبثا

إن طـــــيب الورد مؤذ بالجعل

إن ذا التخميس حق ما نظر مثله فليــــــــعتبر من يعتبر

فاستفد من وعــظه لا تحتقر عدِّ عن أسهم قولى واستتر

لا يصيبنك ســـــــــهم من ثُعل

إحترس من ذي هدوء معــتا لا تحاول أن تسئ المـــخبتا

ربما قد كان سيفـــــا مصلتا لا يضرنك ليــــــــن من فتى

إن للــــــــــــــــحيات لينا يعتزل

فتواضع فــــــــــــهو خير بالغ واحترس فالختم مــــؤذٍ وارغ

ذاك قول فيـــــــــه حق دامغ أنا مثــــل الماء سهل سائغ

ومتى سُخِّــــــــن آذى وقتل

أنا ممن قد تــــــــعالى قدره لست ممن قد تناهى شره

وبدا بيــــــــــــــن الأنام وزره أنا كالخيزر صـــــعب كسره

وهو لدن كيف ما شئت انفتل

قول ذي الفقر ثقيل في الأذن كيف ما كان في القَدر ثمنف

فاتــــبع الحكمة تسعد لا تهن غير أني في زمان مــن يكن

فيه ذا مال هـــــو المولى الأجل

أو يكن عَيرا يرائي عـــــظمه وكرام الأصـــــــــل هم خدامه

وعلى الرأس علـــت أقدامه واجب عــــــــند الورى إكرامه

وقليل المال فيه المستقل

إن تحقق لن تجد من فطنا مرتضى في دينه قــد حسنا

إنما العصمة للرســــل جنا كل أهل العـــــــصر غمر وأنا

منهم فاترك تفاصيل الجُمل

بكمال النظم أرجــو المددا من إله قد تعـــــــــالى أحدا

وله الحمد وشــكر سرمدا وصلاة وســــــــــــــلاما أبدا

للنبي المصطفى خير الدولش

ما دعى داعي إليها وهدا أو سعى سعي رشاد وهدى

أو خـــــــبا نجم بأفق وبدا وعلى الآل الــــــكرام السعدا

وعلى الأصحاب والقوم الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لامية ابن الوردى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: السير والتراجم-
انتقل الى: