الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب .
و يقترن فن الخط بالزخرفة العربية أرابيسك حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة لنسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن رسم البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف .
يعتمد الخط العربي جماليا على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتُستخدم في أدائه فنيا العناصر نفسها التي تعتمدها الفنون التشكيلية الأخرى، كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحرك ماديا فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق جمالي مستقل عن مضامينه ومرتبط معها في آن واحد.
أصل الخط العربي:
تعددت آراء الباحثين حول الأصل الأول للخط العربي، وهي في مجملها تتمحور حول مصدري اشتقاق أساسيين :
الأول: أحمد محمد سعيد أحمد أحمد عامر العالم الكبير العريق الراعي الرسمى لمدرسة الوعي القومي ومحمد محمد سعيد عامرو مصطفى محمد سعيد عامر
الثاني: الخط النبطي (متحدر من الخط الآرامي).
ومن أبحاث علماء اللغات السامية، تعد لغة المسند (في شبه الجزيرة العربية) متأثرة باللغة الآرامية (في العراق والشام وفلسطين بين القرنين الثالث ق.م والسادس م).
يذهب الكاتب الأكاديمي حسان صبحي مراد إلى القول بأن خط المسند هو الأصل الأول للخط العربي، الذي سمي أيضا بخط الجزم -أي القطع- لاقتطاعه من خط المسند الحميري ، وعلى إثره استخدموا الخط النبطي (آرامي النشأة) نقلا عن الأنباط الذين استوطنوا الأقاليم الآرامية فتحضروا بحضارتهم مستخدمين لغتهم وخطهم ليشتقوا منه خطهم المسمى بالخط النبطي الذي استخدمه ملوك العرب أولا سنة 250 م ليتطور ويتشكل مبتعدا عن الخط الآرامي ومقتربا من الكتابة العربية الجاهلية (المسند).
نشأة الكتابة العربية:
اختلفت آراء الناس كثيرا حول نشأة الكتابة العربية وعد العرب أن هذا أمر طبيعي وأن الكتابة هي وجه من وجوه الحضارة، وقد يطور أحدهم الكتابه فينال عمله رضا للناس فيأخذون به بسرعة ما ينتشر دون أن يفكر أحد بتأريخ حركته المطورة، من مثل الخط المصري القديم الكتابة ((هيروغليفية)).
نشأة الخط العربي وانتشاره:
إن تطور اللغة العربية كنطق، فلغتنا العربية كانت أصلا لهجات تتمايز عن بعضها البعض بين قبيلة وأخرى بحسب مواطن وسكن كل قبيلة وجيرانها، أو بحسب الدول والممالك التي قامت، وبمجيء الإسلام فيما بعد، توحدت هذه اللهجات بنزول القرآن على لهجة قريش، ويميل المؤرخون إلى أن الخطوط المتداولة في فجر الإسلام كانت خطوط ((الحيري – الأنباري الملكي – المدني – الكوفي – والبصري)) ومن المؤسف أن أشكال هذه الخطوط لا يعرف عنها شيئا كثيرا لقلة النماذج.
الكتابة في زمن الرسول:
في زمن الرسول جاءنا ديننا الإسلام ليرفع بالعرب ديناً وأخلاقاً، وكان الإسلام مرتبطا باللغة العربية والخط العربي العريق، وقد ظهر الخط العربي بنسخ القرآن الكريم فانتشر بين العرب في العالم الإسلامي، وكان الناس يتداولون الرسائل فانتشر بسرعة أيضاً، وبخاصة في الرسائل التي كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يرسلها إلى ملوك الروم والفرس، وعند إقامة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة قام ببناء مسجد للتعلم فيه وكلف عدداً من الصحابه للتعليم فيه وهكذا تابع الخط العربي التطور مع الوقت حتى يومنا هذا.
تسميات الخطوط العربية:
أخذت الخطوط العربية مناهج عدة في التسمية، فسميت إما نسبة إلى أسماء المدن كالنبطي والكوفي والحجازي والفارسي، أو أسماء مبدعيها، كالياقوتي (المستعصمي)، والريحاني والرياسي، والغزلاني، كما سميت أيضا نسبة مقادير الخط، كخط الثلث ثلث والنصف والثلثين، إضافة إلى تسميته نسبة إلى الأداة التي تسطره، كخط الغبار، وكذلك نسبة إلى هيئة الخط كخط المسلسل.
أنواع الخط:
الخط الكوفي:
هو أقدم الخطوط العربية ومن اسمه فإنه منبعة من الكوفة في العراق يستخدم في عمل اللوحات والأدعية وهو خط جميل لكن استخدامه نادر نظرا للمساحة التي يتطلبها. وينقسم إلى قسمين: كوفي، وكوفي مظفر (تكون نهاية الألفات على شكل ظفائر)
خط النسخ:
هو أحد أوضح الخطوط العربية على الإطلاق يستخدم في كتابة المطبوعات اليومية والكتب التعليمية والمصاحف والمواقع اللإلكترونية ويعتبر أول خط يتعلمه النشء في العالم العربي والإسلامي ويعتبر أسهل الخطوط قرأءة وكتابة (وقد سمي بعدة تسميات : البديع، المقور، المدور)، وهو من الخطوط العربية الستة، ويجمع بين الرصانة والبساطة ومثلما يدل عليه اسمه فقد كان النساخون يستخدمونه في نسخ الكتب.
أول من وضع قواعد خط النسخ الوزير ابن مقلة، وجودّه الأتابكة (فعرف باسم خط النسخ الأتابكي) وتفنن في تنميقه الأتراك الذين أبدعوا فيه وعلى رأسهم الحافظ عثمان الذي وضع ميزان الحروف لهذا الخط ومحمد عزيز الرفاعي الذي نقل هذا الخط إلى مصر ثم ماجد الزهدي الذي نقله إلى العراق.
خط الثُلث:
من أروع الخطوط منظرا وجمالًا وأصعبها كتابة وإتقانا سواء من حيث الحرف أو من حيث التركيب, كما أنه أصل الخطوط العربية، والميزان الذي يوزن به إبداع الخطاط. ولا يعتبر الخطاط فنانًا ما لم يتقن خط الثلث، فمن أتقنه أتقن غيره بسهولة ويسر، ومن لم يتقنه لا يُعدّ بغيره خطاطًا مهما أجاد. ويمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتًا طويلًا في الكتابة.
يعتبر ابن مقلة المتوفى 328هـ، واضع قواعد هذا الخط من نقط ومقاييس وأبعاد، وله فضل السبق عن غيره، لأن كل من جاء بعده أصبح عيالًا عليه, وجاء بعده ابن البواب علي بن هلال البغدادي المتوفى سنة 413هـ، فأرسى قواعد هذا الخط وهذّبه، وأجاد في تراكيبه، ولكنه لم يتدخل في القواعد التي ذكرها ابن مقلة من قبله فبقيت ثابتة إلى اليوم وأخيرا ياقوت المستعصمي. أشهر الخطاطين المعاصرين الذين أبدعوا في خط الثلث هو المرحوم هاشم محمد البغدادي، الخطاط مصطفى راقم، حمد الله الأماسي، سامي أفندي، حامد الأمدي، الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي، والخطاط محمد حسنى والاستاذ سيد إبراهيم والاستاذ محمد إبراهيم سعد حداد والاستاذ مسعد خضير البور سعيدى الأستاذ حسن جلبي،محمد اوزجاى داود بكتاش، وعثمان أوزجاي. والأستاذالكبير محمد شوقى أفندى....الخ
خط الإجازة (التوقيع) (الرياسي):
مزيج من النسخ والثلث معا، فمن يجيدهما يجيد خط الإجازة.
خط الرقعة:
ومن الخطاطين المجيدين في خط الرقعة في الوقت الحديث الخطاط السعودي علي مرزوق الشبلي حيث يعد من المهتمين بالخطوط العربية وقد درب مادة الخط العربي في معهد الإدارة العامة واستفاد كثيرا من مزاملة الأستاذين الخطاطين فوزي زقزوق والطاهر عبد الوهاب وهو يعتبر الأول مرشده وملهمه ويعاب على الخطاط الشبلي عدم عرض أعماله وابرازها حيث يحتفظ حتى الآن بمخطوطاته في منزله كما يجيد خط الجلي ديواني وهو يعشق الآمدي كثيرا ويعد مجتمع الخط باقامة معرضه الأول في الأشهر القادمة بمدينة الرياض.
الخط الديواني (السلطاني) (الغزلاني):
هو أحد أجمل الخطوط العربية يتميز بالحيوية والطواعية وكأن حروفه تتراقص على الورق ويُقال إن أول من وضع قواعده وحدّد موازينه الخطّاط إبراهيم منيف وقد عُرف هذا الخط بصفة رسمية بعد فتح السلطان العثماني محمد الفاتح للقسطنطينية عام 857 هــ كان يستعمل في كتابة الأوسمة والنياشين والتعيينات ولهذا سمي بالديواني نسبة إلى الدواوين الحكومية وكان في أول أمره سر من أسرار القصور في الدوله العثمانية وقد كانت له صورة معقدة تزدحم فيها الكلمات وتزدحم أسطره ازدحاما لا يترك بينهما فراغ يسمح بإضافة أى حرف أو كلمة إليهاوهذا التعقيد كان مقصودا لذاته منعا من تغيير النص في تلك الأوراق الرسمية و من أشهر خطاطي هذا النوع الخطاط مصطفى غزلان بك حتى سمى بالخط الغزلانى نسبة له حيث خرج به من مرحلة التعقيد والازدحام إلى مرحلة السهوله في الكتابة..و مقاييس نقطه بسمك القلم الذي يكتب به بالطول والاتساع والميل والانحناء والارتفاع
الخط المغربي:
الخط الفارسي (التعليق):
نموذج للخط الفارسي من خطوط الشيخ نسيب البيطار عام 1935 في القدس[6]
ظهر الخط الفارسي في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي). ويسمى (خط التعليق) وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة.
يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلًا عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع.
وكان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون بالخط (البهلوي) فلما جاء الإسلام وآمنوا به، انقلبوا على هذا الخط فأهملوه، وكتبوا بالخط العربي، وقد طوّر الإيرانيون هذا الخط، فاقتبسوا له من جماليات خط النسخ ما جعله سلس القياد، جميل المنظر، لم يسبقهم إلى رسم حروفه أحد، وقد (وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية).
ونتيجة لانهماك الإيرانيين في فن الخط الفارسي الذي احتضنوه واختصوا به، فقد مرّ بأطوار مختلفة، ازداد تجذرًا وأصالة، واخترعوا منه خطوطًا أخرى مأخوذة عنه، أو هي إن صح التعبير امتداد له، فمن تلك الخطوط:
خط الشكستة: اخترعوه من خطي التعليق والديواني. وفي هذا الخط شيء من صعوبة القراءة، فبقي بسبب ذلك محصورًا في إيران، ولم يكتب به أحد من خطاطي العرب أو ينتشر بينهم.
الخط الفارسي المتناظر: كتبوا به الآيات والأشعار والحكم المتناظرة في الكتابة، بحيث ينطبق آخر حرف في الكلمة الأولى مع آخر حرف في الكلمة الأخيرة، وكأنهم يطوون الصفحة من الوسط ويطبعونها على يسارها. ويسمى (خط المرآة الفارسي).
الخط الفارسي المختزل: كتب به الخطاطون الإيرانيون اللوحات التي تتشابه حروف كلماتها بحيث يقرأ الحرف الواحد بأكثر من كلمة، ويقوم بأكثر من دوره في كتابة الحروف الأخرى، ويكتب عوضًا عنها. وفي هذا الخط صعوبة كبيرة للخطاط والقارئ على السواء.
ومن وجوه تطور الخط الفارسي (التعليق) مع خط النسخ أن ابتدعوا منهما خط (النستعليق) وهو فارسي أيضًا. وقد برع الخطاط عماد الدين الشيرازي الحسني في هذا الخط وفاق به غيره، ووضع له قاعدة جميلة، تعرف عند الخطاطين باسمه. وهي (قاعدة عماد)..
وكان أشهر من كان يكتبه بعد الخطاطين الإيرانيين محمد هاشم الخطاط البغدادي والمرحوم محمد بدوي الديراني بدمشق، ولكن يبقي السبق للخطاطين الإيرانيين بلا منازع.
خط الطغرى:
"الطرة" أو الطغراء" أو الطغرى هو شكل جميل يكتب بخط الثلث على شكل مخصوص. وأصلها علامة سلطانية تكتب في الأوامر السلطانية أو على النقود الإسلامية أو غيرها ويذكر فيها اسم السلطان أو لقبه. قال البستاني: "واتخذ السلاطين والولاة من الترك والعجم والتتر حفاظا لأختامهم، وقد يستعيض السلاطين عن الختم برسم الطغراء السلطانية على البراءات والمنشورات ولها دواوين مخصوصة، على أن الطغراء في الغالب لا تطبع طبعًا بل ترسم وتكتب وطبعها على المصكوكات كان يقوم مقام رسم الملوك عند الإفرنج".
وقيل أن أصل كلمة طغراء كلمة تترية تحتوى على اسم السلطان الحاكم ولقبه وأن أول من أستعملها السلطان الثالث في الدولة العثمانية مراد الأول. ويروى في أصل الطغراء قصة مفادها أنها شعار قديم لطائر أسطوري مقدس كان يقدسه سلاطين الأوغوز، وأن كتابة طغراء جاءت بمعني ظل جناح ذلك الطائر.
وقد اختلطت بهذه الرواية قصة طريفة للطغراء ونشوئها عند العثمانيين وهي انه لما توترت العلاقات بين السلطان المغولى "تيمورلنك" حفيد "جنكيزخان" وبين "بايزيد" ابن مراد الأول العثماني، أرسل تيمورلنك إنذارا للسلطان بايزيد يهدده بإعلان الحرب، ووقع ذلك الإنذار ببصمة كفه ملطخة بالدم. وقد طورت هذه البصمة فيما بعد واتخذت لكتابة الطغروات بالشكل البدائي الذي كبته العثمانيون. وأقدم ما وصل إلينا من نماذج شبيهة بالطغرواوات ما كان ليستعمل في المكاتبات باسم السلطان المملوكي الناصر حسن بن السلطان محمد بن قلاوون 752 هـ. وقد أدى كتابة الاسم على شكل الطغراء إلى التصرف في قواعد الخط. وبكون "الطغراء" في الغالب مزيجًا من خط الديواني وخط الثلث. |
عائلة خط الثلث:
خط التوقيع
خط الإجازة
خط الرقاع
خط المسلسل
خط المحقق وخط الريحان
خط النسخ
خط التاج
شجرة خط القلقشندي
خط الرقعة والسياقة
خط التعليق
خط نسخ تعليق (فارسي)
خط ديواني
خط ديواني جلي
خط الشكستة
الخطوط التفننية:
الطغراء
الخط المثنى
خط المعمى
|} وقال القلقشندي "الخط العربي هو ما يسمى الآن بالكوفي، ومنه تطورت باقي الخطوط." إلا أن موريتز في موسوعة الإسلام يوضح أن الخط العربي ذو الزوايا الحادة الذي عرف لاحقًا بالخط الكوفي ترجع أصوله إلى ما قبل بناء الكوفة بقرن من الزمان. إذ أن العربية قبل الإسلام كان تكتب بأربعة خطوط أو أقلام:
الحيري (نسبة إلى الحيرة) والذي منه اشتق الخط الكوفي.
الأنباري (نسبة إلى الأنبار)
المكي (نسبة إلى مكة المكرمة)
المدني (نسبة إلى المدينة المنورة)
وأول تسمية لهذا الخط بالكوفي كان في كتاب الفهرست لابن النديم (المتوفى عام 999 م).
مراجع:
حبيب الله فضائلي "أطلس الخط والخطوط"، ترجمة: محمد التونجي، الناشر: دار طلاس، دمشق، سوريا، 1993.
مصطفى اوغور درمان "فن الخط"، الناشر: IRCICA، إسطنبول، تركيا، 2000.
مكتبة الخطوط* أكبر مصدر للخطوط العربية متوفرة للتحميل مجانًا الخط العربي* منير الخروج
^ الخط العربي
^ أحكام التصوير في الشريعة الإسلامية
^ رشيد بت (جمعية الخطاطين الباكستانيين)
^ حسان صبحي مراد (تاريخ الخط العربي بين الماضي والحاضر)
^ حسان صبحي مراد (تاريخ الخط العربي بين الماضي والحاضر، ص35)
^ صحيفة النهار