هؤلاء عرفتهم

عدد المساهمات : 117 تاريخ التسجيل : 21/12/2011

عرفتهم في مجال عملي في حقل التعليم وخاصة في المؤسسات الخاصة وأظن أنه لا توجد مؤسسة

تخلو من وجودهم ,فوجودهم ضروري ليظل الصراع بين الخير والشر وبين الحق والباطل يتلونون بكل الألوان حسب ما

تقتضيه الظروف فاذا كانت الظروف تحتاج لرجل دين تجده مطلقا لحيته مقصرا ثيابه وإذا كانت الظروف تحتاج لرجل دولة

تجده يخلع جلبابه ويرتدي زيا مناسبا ويتكلم في السياسة والأحزاب التي كان يحرم وجودها من قبل بل وصل به الأمر

انه كان يعتبر المظاهرات الثورية خروجا علي الحاكم محرما شرعا ثم سرعان ما تجده يسارع لاقتسام الكعكة قبل ان

يستأثر بها غيره مدعيا الفضل لنفسه فيما آلت اليه الظروف هل تعرف من هم ؟ هم الذين يأكلون على كل الموائد

هل يمكن تعرف لماذا يأكلون على كل الموائد

هم ازلام واتباع وذيول وخفافيش تظهر فى اى وقت ليلا او نهارا ظهرا او عصرا فى أول اليوم أو آخرة لا يهم

دائما ستجدهم كثرا ولا ينفذ رصيدهم أبدا ولا ينشغل خطهم فى أى ظرف أعيادا ومناسبات ومصائب

فى أى وقت إذا احتجتهم ستجدهم ,جذورهم كبيرة ومتغلغلة فى أعمق الطبقات الأرضية

لهم براعم ملتوية رفيعة مدببة تتجة الى أعلى السماء وتلتف وتعود الى أصلها عندما تشعر بالرياح أو أشعة الشمس الضاربة

يستطيعون التكيف فى أى ظرف جوى حتى لو تغير جو الأرض من تنفس الأكسجين إلى الهيدروجين سنجدهم

متحولين ومتواجدين لشفط واستنشاق كل ما يمكنهم من الهيدروجين

هم فلاتر ذات طبقات متعددة ومتغلفة باوراق حديدية من الخارج والداخل وبالتالى لا يتأثر سطحهم الداخلى أو الخارجى بعوامل الجو السياسى

ذوو رؤوس ضخمة وآذان كبيرة ومفلطحة ويتسع مدخلها لإبهام أى رجل

لديهم قرون استشعار عجيبة تفهم أى حركة فيها خطر على وجودهم

يملكون ذيولا لاذعة وطويلة وملتفة حول أرجلهم تخرج فقط عند الطلب

أسنانهم كبيرة مربعة حادة شاقة لأى شئ ,تستطيع نحت الأخشاب عند قلة الطعام

كلامهم منظم وجميل ويحفظون كل الجمل الاستفتاحية لأى مناسبة

بطونهم بداخلها أكراش مطاطية فى كل الاتجاهات لتستوعب أى شئ من أى نوع في أى وقت

بشرتهم سميكة ممتلئة ليس بها مسام عرقية يمكن تلوينها بأي لون

يستطيعون التنفس تحت الماء حتى لفترات طويلة

ليس لديهم دم فى عروقهم ولكنهم يذوبون عشقا فى شفطه من الآخرين

يحتضنون الكلاب الضالة ويربون النباتات متسلقة النوافذ والشقوق

إذا أخطأت ودعوتهم للأكل لا يتركون حتى الأطباق على مائدتك وربما لايتركون مائدتك وفى الغالب ربما يأكلونك أيضا

فهل ياترى ترى ماأراه فى رؤيتى لهم أم أن رؤيتك لا ترى ما أراه

خالد سعد فيصل

عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 14/03/2012

بعد قراءة هذا الموضوع المثير حقا أود أن أشكر استاذنا الفاضل خالد سعد على هذا الموضوع الواقعي والمتواجد بكثرة في مختلف المؤسسات التعليمية وغير التعليمية فهذا النوع من البشر تجدْه في كل صوبٍ وحدب وله أيادٍ تلعب في كل المجالات وفي كلّ الأمور التي تخصهم والتي لاتمُتّ لهم بصلة من قريب أو بعيد ومن خلال حديثي أقول لكَ سيدي الفاضل ( لافُضّ فوكَ ) على موضوعكَ هذا ، ولكن لانستطيع في حياتنا أن نبتعد عن التفاؤل والاستبشار فلطالما حلمنا بوطن خالٍ من النفاق والمنافقين والتبع مثلما نطلق على هؤلاء الفئة من البشر ومن هنا أود أن أقول لكم جميعا ولاأزكي نفسي عليكم فأنا معكم لابد من النهوض بأنفسنا لتحقيق مانصبو إليه حتى نحقق أهدافنا لرفعة شأننا وشأن أوطاننا على وجه نحبه ونرضاه ولاأملك إلا أن أتقدم لك بكل الشكر على نظرتكَ الصائبة في موضوعكَ المتميز

عدد المساهمات : 117 تاريخ التسجيل : 21/12/2011

يعجز لساني عن الشكر لأختنا وأستاذتنا قلب رابطتنا النابض بالحب لهذه الرابطة -فلها كل الشكر والتقدير على تفضلها وتواضعها الجم لقراءة هذا الموضوع وتعليقها البليغ والذي جاء بمثابة الروح لموضوع المقال - فلها مني كل الشكر والتقدير