رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معاني الإلقاء في القرآن.. من "نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر" لابن الجوزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الحصري




عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 21/12/2011

معاني الإلقاء في القرآن.. من "نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر" لابن الجوزي  Empty
مُساهمةموضوع: معاني الإلقاء في القرآن.. من "نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر" لابن الجوزي    معاني الإلقاء في القرآن.. من "نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر" لابن الجوزي  Emptyالثلاثاء يناير 22, 2013 7:32 pm

الأصل في الإلقاء رمي الشيء. والفاعل ملق، والمفعول ملقى ولقى. وتقول: ألقيت الشيء إلقاء، ولقيت فلانا لقيا ولقيانا. وذكر بعض المفسرين أن الإلقاء في القرآن على سبعة أوجه:
أحدها: الرمي. ومنه قوله تعالى في سورة الأعراف: (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك) وفيها وفي الشعراء: (فألقى عصاه).
والثاني: الوسوسة. ومنه قوله تعالى في الحج: (إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته).
والثالث: الخلق. ومنه قوله تعالى في النحل: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم).
والرابع: الإنزال. ومنه قوله تعالى في حم المؤمن: (يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده)، وفي المزمل: (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا).
والخامس: الدخول. ومنه قوله تعالى في حم السجدة: (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيمة).
والسادس: الإجلاس. ومنه قوله تعالى في ص: (وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب)، أي: أجلسنا.
والسابع: الإعلام. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم)، معناه: أعلمها بها في قول الملائكة لها: (إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم). وقال آخرون: إلقاؤه إلى مريم هو قوله لعيسى: كن فكان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاني الإلقاء في القرآن.. من "نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر" لابن الجوزي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما ورد في القرآن على وزن (استفعل) وتصاريفه
» استعمالات [أرأيت] في القرآن
» من خصائص القصة في القرآن الكريم
» هل في القرآن الكريم من أحرف الزيادة؟
» وقفات حُصَرية لمسائل نحوية ( حذف نون كان في القرآن الكريم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: علوم :: علوم اللغة العربية-
انتقل الى: