رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) فى مواجهة دولة مبارك (سمير العركى )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس حسن البنا




عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 19/02/2013

 إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) فى مواجهة دولة مبارك (سمير العركى ) Empty
مُساهمةموضوع: إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) فى مواجهة دولة مبارك (سمير العركى )    إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) فى مواجهة دولة مبارك (سمير العركى ) Emptyالسبت مايو 04, 2013 1:50 pm

يذكرنى حال القوى الثورية "الحقيقية" عقب تنحى مبارك فى 11 فبراير 2011 بحال الرماة يوم "أحد" عندما لم يلتزموا بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم ترك أماكنهم مهما كانت الظروف والأحوال، ولكن الرماة ظنوا أن المعركة قد انتهت فاجتهدوا وتركوا أماكنهم، فكان الهجوم المضاد لقريش وجيشها والذى استطاع أن يحدث فى المسلمين نكاية عظيمة كادت تصل إلى مقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ما فعله الرماة يوم أحد كرره ثوار التحرير (ولا أعفى جموع الإسلاميين من المسؤولية)، فى اليوم التالى لذهاب مبارك، فقد انصرفوا عن أماكن رباطهم "الثورية" للبحث عن "الغنائم" غير ملتفتين إلى أن ذهاب مبارك لا يعنى ذهاب دولته البوليسية القمعية، والتى تأسست على مدار ما يقرب من ستة عقود وانتهت بتحالف متوقع بين قوى الفساد المالى والأمنى والسياسى والإدارى متمترسين خلف مشروع واحد يضمن لهم الاستمرارية والبقاء وهو مشروع "التوريث ."

كان لزاماً على قوى الثورة "الحقيقية" أن تتفرغ من اليوم التالى لذهاب مبارك للتطهير والقضاء على الفساد، وكانت الأجواء حينها مهيأة لذلك تماماً، ولكنها دخلت دوامة العمل السياسى مبكراً من استفتاءات وانتخابات تحت رحمة دولة مبارك القانونية والقضائية والأمنية والإعلامية التى تمكنت من امتصاص ضربة 25 يناير وبدأت فى استعادة قوتها وعافيتها، بل ونتيجة للتشرذم الذى حدث للقوى الثورية رفعت سقف طموحاتها وتطلعاتها إلى محاولة إنتاج النظام القديم من جديد وتوجيه ضربة قاصمة لثورة يناير، وللأسف خاصة بعد تحالفها مع بعض القوى التى انتمت للثورة والتى كانت بمثابة الغطاء لها .

وكل مشاهد العنف والصدام التى تجرى فى شوارع مصر منذ نوفمبر الماضى تقريباً هى ثمرة من ثمرات هذا التحالف "المدنس" والذى يجرى تخطيطه وتمويله إقليمياً ودولياً، والذى يتم تصديره باعتباره غضباً "مشروعاً" من ضعف الوزارة أو عدم كفاءة رئيس الوزارة أو الخوف مما يسمى "أخونة" الدولة... إلخ، وكلها لافتات مزيفة تحاول إخفاء الهوية الحقيقية لطبيعة الأحداث الحالية والتى تمثل أعنف حلقات الصراع بين ثورة يناير والثورة المضادة والتى تركز جهدها اليوم على محاولة إسقاط الداخلية تماماً توطئة لنزول الجيش إلى الشوارع والإطاحة بالرئيس مرسى وإدخال البلاد فى دوامة العنف والتى قد تعطى الشرعية لعودة حكم العسكر من جديد، خاصة أن هناك قطاعا غير قليل داخل الداخلية يرفض العمل فى ظل وجود رئيس ينتمى للتيار الإسلامى، والبعض يقولها صراحة: "اعتبرونا فى إجازة لمدة أربع سنوات"، والبعض الآخر تحالف مع بعض القوى السياسية التى ساءها أن يتصدى الوزير الحالى للمحاولات المتكررة والمستمرة من أجل اقتحام وتخريب المنشآت العامة والخاصة، لذا اتحدت كلمتهم على ضرورة الإطاحة به من منصبه وتجرى الآن محاولات حثيثة من أجل تفجير الأوضاع داخل الوزارة بدفع الضباط والأفراد والجنود للإضراب وترك أماكنهم، مما يعنى مزيدا من الفوضى، والسبب فى كل هذا أننا تركنا دولة مبارك تعيد ترتيب أوضاعها أمام أعيننا، ونحن مشغولون بجمع غنائم وهمية سرعان ما كانت تضيع من بين أيدينا، ونحن لا حول لنا ولا قوة فقد تم حل مجلس الشعب ونحن سكوت راضون، ومنصب الرئاسة تهدده أخطار كبيرة لا تخفى على أحد، وانتخابات مجلس النواب تم تأجيلها لأجل غير مسمى حتى الآن، ومنظومة القوانين التى تتمترس خلفها الدولة العميقة لم تمتد إليها يد التغيير.. ويبقى السؤال الهام والضرورى: ما الحل تجاه كل ما يحدث؟

لقد كتبت مخاطبا الرئيس مرسى فى بداية توليه الحكم أن يحكم البلاد على أرضية ثورة يناير وألا ينفصل عن الفعل الثورى حتى يتمكن من تحقيق آمال الشعب المصرى فى القضاء على الفساد وتحقيق الأمن وإنجاز العدالة الاجتماعية.. واليوم أعيد عليه هذه الكلمات وأزيد عليها بأن يخرج للشعب ويصارحه بكل ما يمتلكه من معلومات وحقائق عمن يقف خلف هذه الأحداث، ويطلب من الشعب الوقوف خلفه ومساندته بدلا من هذا السكوت المريب الذى يسمح لدولة مبارك وحلفائها بالتمدد كل يوم على حساب ثورة عظيمة نبيلة ارتوت بدماء الشهداء .

أرجوك ياريس لا تتركنا للحيرة تقتلنا ولدولة مبارك تغتال ثورتنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) فى مواجهة دولة مبارك (سمير العركى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) آه يا فجرة (عبد السلام بسيوني)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) نار مرسى ولا جنة مبارك (محمود معوض)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) جمهورية «مبارك».. الثانية (حسام فتحي)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) من أين لهم هذا؟! (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) المنافقون (م. يحيى حسن عمر)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: صحفي وصحيفة-
انتقل الى: