رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) الرجال فى طريقهم لإنقاذ المختطفين (فراج إسماعيل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس حسن البنا




عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 19/02/2013

إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) الرجال فى طريقهم لإنقاذ المختطفين (فراج إسماعيل) Empty
مُساهمةموضوع: إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) الرجال فى طريقهم لإنقاذ المختطفين (فراج إسماعيل)   إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) الرجال فى طريقهم لإنقاذ المختطفين (فراج إسماعيل) Emptyالإثنين مايو 20, 2013 2:52 pm

هذه الرسالة المختصرة أرسلها الرئيس الراحل أنور السادات في 19فبراير 1978 إلى الرئيس القبرصي سبيروس كبريانو الذي اشتُهر جدًا في مصر بعد عملية الوحدة (777) التي استهدفت طائرة قبرصية على متنها بعض الوفود العربية تم اختطافهم من فندق الهيلتون في نيقوسيا بواسطة اثنين من مجموعة أبو نضال الفلسطيني عقب قيامهما بقتل يوسف السباعي وزير الثقافة المصري.
قوات الأمن القبرصية اشتبكت بصورة مفاجئة مع القوة المصرية التي وصلت إلى مطار لارناكا مما أدى للاشتباك معها بالأسلحة الثقيلة. استولى المصريون على طائرة فرنسية ليتخذوها غطاءً لهم، ثم قام رجال من الصاعقة بخطف طائرة للمساومة مع القوات القبرصية المهاجمة.
كان كبريانو يجلس في برج المطار يتابع ما يجري، استهدفته الصاعقة المصرية بقصف البرج بالأسلحة الثقيلة فغادر هاربًا.
انتهت العملية بمقتل 12 من القوة التي قدر عددها بين 58 و74 مقاتلًا، واستسلم خاطفا الطائرة واستلمتهما القاهرة لاحقًا.
عندها ظهر السادات في التليفزيون مهاجمًا بشدة كبريانو وقال قولته الشهيرة إنه سيجعل منه "صغريانو" ثم قطع العلاقات الدبلوماسية مع قبرص إلى أن أعيدت عام 1981 بعد اعتذار رسمي من الرئيس القبرصي.
قبل ذلك.. في 23 أغسطس 1976 قامت الصاعقة بعملية ناجحة لتحرير طائرة مختطفة في مطار الأقصر على متنها 105 ركاب معظمهم من الأجانب، وكان مختطفوها الثلاثة قد طلبوا التزود بالوقود ثم الاقلاع إلى مطار طرابلس حيث كانت العلاقات بالغة السوء بين القذافي والسادات.
في ثوان معدودة تمت السيطرة على الخاطفين دون إصابة واحدة بين الركاب أو الطاقم.
في 23 نوفمبر 1985 خطفت جماعة "أبو نضال" طائرة مصرية وهبطت بها في مالطا. هذه المرة تم أخذ إذن من السلطات المالطية للموافقة على تدخل وحدة 777 المصرية لإنقاذ الرهائن.
العملية أدت إلى مصرع 57 راكبًا من أصل 98 كانوا على الطائرة، معظمهم مات اختناقًا وحرقًا نتيجة اشتعال النار في الطائرة، وبعض من استطاع النجاة اصطادهم القناصة المصريون اعتقادًا أنهم إرهابيون.
هل يمكن تكرار ذلك بالنسبة للجنود المختطفين في سيناء؟.. المشكلة أنهم ليسوا في طائرة واقفة بالمطار ولا في مكان معروف. كما أن الهدف إنقاذهم وإعادتهم أحياء إلى أهلهم، فماذا إذا تم إعدامهم إثر التدخل العسكري؟!
سنعيد وقتئذ دوامة ما حدث عقب قتل جنود رفح في رمضان الماضي، بالإعلان عن حملة عسكرية جديدة في سيناء دون الوصول إلى نتيجة واحدة، فالحرب تجري في صحراء واسعة ضد أشباح لا يعرف عددهم وتسليحهم وأماكن تمركزهم.
صحيح أن العبارة التي أرسلها السادات لكبريانو تشعرنا بما كان لنا من هيبة وقوة، لكن لمن نرسل هذه العبارة في سيناء، ومع من ستشتبك وحدة المغاوير المعروفة بـ777؟!
هذه الأسئلة الرئيسية تتجاهلها وسائل الإعلام في تحويلها لقضية إنسانية بالنسبة للمختطفين وأسرهم، إلى قضية سياسية تتاجر بها في صراعها العنيف على الحكم والذي وسعته ليستهدف الجيش نفسه انتقامًا من تصريحات قائده العام المشير عبد الفتاح السيسي التي دعاهم فيها إلى الوقوف في طابور الانتخاب بدلًا من جر الدولة إلى كارثة، وكانت بمثابة صدمة شديدة لهم بعد أن عولوا على الانقلاب العسكري طويلًا وفتحوا له مهزلة التوكيلات.
الإعلام للأسف يستهدف الروح المعنوية لجنودنا ويتاجر بها. لاحظوا تصريحات خبير الأهرام عماد جاد الذي وصف المختطفين بالأسرى في وطنهم، في إهانة مباشرة للقوات المسلحة.
اقرأوا أخبارهم الكاذبة عن الخلافات بين الجيش ومرسي بشأن التعامل مع المختطفين، وكيف استغلت صحيفتا الوطن والمصري اليوم مهاراتهما المعتادة في الاتصال بمصدر جني من الأشباح باسم "مصدر عسكري مطلع" ليطلعنا على ما يجري في غرف مغلقة لم يكن فيها سوى مرسي ووزيري دفاعه وداخليته ورئيس المخابرات العامة.
في كل دول العالم يتوقف الصراع السياسي الحزبي الداخلي عندما تتعرض أراضي الدولة أو جنودها لاعتداء. عندنا وظفت المعارضة وإعلام البزنس اختطاف الجنود لصالح صراعها للإطاحة بالرئاسة ووزير الدفاع، وهو توظيف أقل ما يوصف به أنه عديم المروءة والوطنية والإنسانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) الرجال فى طريقهم لإنقاذ المختطفين (فراج إسماعيل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) من أين لهم هذا؟! (فراج إسماعيل)
»  إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) التحرش فى شارع 9 (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) خديجة بن قنة ومرسى (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) إعلام ميرفت (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) المهرجون الجدد ( فراج إسماعيل )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: صحفي وصحيفة-
انتقل الى: