رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعر عبدالعزيز جويدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Alyaa Reda




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 07/11/2013

الشاعر عبدالعزيز جويدة Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر عبدالعزيز جويدة   الشاعر عبدالعزيز جويدة Emptyالخميس نوفمبر 07, 2013 6:31 pm

عبد العزيز جويدة شاعر مصري من مواليد محافظة البحيرة ولد في 1 يناير-1961. حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية في عام 1983.
يعتبر الشاعر عبد العزيز جويدة من الشعراء الذين لهم أسلوب خاص في ابداعه الشعري ويتميز بمفرداته شديدة الخصوصية فيعتبره البعض شاعرا عاطفيا متمكنا من ادواته وأيضا شاعرا وجدانيا وسياسيا متميزا جدا. الشاعر له تعاون فنى مع الفنان عازف العود الرائع نصير شمة - في كثير من القصائد التي لاقت نجاحا ملحوظا وأيضا. ترجمت جميع دواوينه الي اللغة الإنجليزية وقامت بالترجمة الأستاذة سعاد نجيب وهي من أبرع المترجمين الي اللغة الإنجليزية كونها حافظت علي جمال الصورة ودقة الوصول الي ما يريده الشاعر بعبارات في غاية الرقي عبد العزيز جويدة من مواليد مركز حوش عيسى محافظة البحيرة ويعمل حاليا رئيس مجلس إدارة شركة كونكورد للاستثمار وهو يقيم حاليا في حي مصر الجديدة بالقاهرة بشارع الطحاوي المتفرع من شارع الخليفة المأمون لم ينل عبد العزيز جويدة ما يستحقه من الشهرة حيث ان حجم إبداعاته وتنوعها ومحافظته علي الشكل الجمالي للقصيدة العربية يجعله في مصاف الشعراء الكبار حقاً ويعتبر من اهم وأكبر شعراء جيله ولكن طبيعته وحساسيته الشديدة تمنعه من أن يكون تحت الأضواء مكتفيا بما يقدمه :وقد تم ترشيح ديوانه وحيث تكونين قلبي يكون لجائزة الدولة التشجيعية وهو من الشعراء الذين وقف لهم النظام البائد في عصر مبارك بالمرصاد نظرا لقصائده اللاذعة التي تنتقد وبشدة النظام من رأسه الي قدميه

تخرج الشاعر عبد العزيز جويدة في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية عام ١٩٨٣ وقد تشكلت تجربته الشعرية خليطا ما بين الريف وجماله والإسكندرية وعبقريتها وهو من عشاق هذه المدينة الساحرة
أعماله[عدل]

اصدر ديوانه الأول (لا تعشقينى)عام 1992 وتوالت الاعمال فيما بعد على التوالى وله الآن 13 ديوانا من الشعر الحر والعمودى هي:
لا تعشقينى
ضيعت عمرى في الرحيل
وكاد العشق يقتلنى
وحيث تكونين قلبى يكون
انت المفاجأة الأخيرة
ليس كل النساء سواء
العشق بلد من بلاد الله
على وعد بأن لا نلتقى أبدا
محمد الدرة
من النيل إلى الفرات يا قلبى لا تحزن
ولست بآخر الشهداء يا قلبى
قصائدى في الحب (الاعمال الشعرية العاطفية)عن دار أطلس للنشر والتوزيع
مسافرة بلا أشياء
تحت الطبع حاليا - ديوان كان البكاء قصائدي للناس -



للقدسِ رائحةُ الترابِ

إذا احترَقْ

ولِكلِّ طِفلٍ ـ في يديهِ حجارةٌ ـ

حجَرٌ سيقذِفُهُ ..

وآخرُ

من يدينِ صغيرتينِ

سينزَلِقْ

وقتَ انحِناءِ الطفلِ

يلتقِطُ الحجرْ

صوتُ الرَّصاصِ يفوحُ

بالموتِ المُباغِتِ

تخرُجُ الروحُ البريئةُ

مثلَ ضوءٍ قد بَرَقْ

يا معشَرَ الشُهداءِ

لا تتوقفوا

إنْ لم تموتوا

فلن نعيشْ ..

حتى نرى وطنًا يلوحُ من الأُفُقْ ؟

******

هو ذا الصغيرُ

الآنَ يُبلِغُكم جميعًا أنَّهُ

في الصُّبحِ لن يأتي لمدرستِهْ

هو ذا الصغيرُ الآنَ يعتذِرُ

هو لن يُصافحَكُمْ ،

ولن يجلسْ ..

بمجلِسِكمْ

ليسألَهُ مُدرِّسُهُ :

فهمتَ الدرسْ ؟

يُجيبُ مُحمدُ الدُّرَّة :

نعَمْ .. أُستاذْ

وعندَ خُروجِهِ المُعتادِ للبيتِ

يُفكِّرُ سائلاً نفسَهْ

لماذا دونَ خلْقِ اللهِ

لمْ نعرفْ لنا وطنًا

ولا علَمًا

وكلُّ هُوِيَّةٍ فينا

يُدَوَّنُ فوقَها ..

"لاجئْ" ؟

لماذا دونَ خلقِ اللهْ

بيوتُ الناسِ عاليةٌ

ونُدفَنُ نحنُ ..

بملاجئْ ؟

لماذا دونَ خلقِِ اللهِ

لم تسكُنْ مدائنَنَا عصافيرٌ

تُزقْزِقُ فوقَ شبَّاكي ؟

وكلُّ نسائمٍ تأتي

يُفتِّشُها الغُزاةُ الصُّفرُ

قبلَ دخولِها أرضي

فتختَبِئُ ..

تُخوِّفُها بنادقُهمْ

تخافُ السُترَةَ الكاكي

فيبتسِمُ الصِغارُ السُّمرُ في ضَجَرٍ

لصوتِ مُحمدِ الباكي

ويفْتَرشونَ في مَللٍ حقائبَهُمْ

وفوقَ تُرابِ أرضِهُمُ

يَمُدُّ مُحمدٌ يدهُ

ليأخذَ حِفنةً منها

ويصرُخُ في فضاءِ الكونِ :

يا أرضي

أنا لا شيءَ لولاكِ

ويرسُمُ في الفضا علمًا ويرفعُهُ

"يُؤدي تحيةَ العلمِ"

ويفعلُ مثلَهُ الأطفالُ

يبتَهِلونَ يا قُدسُ

عيونُ اللهِ ترعاكِ

فمُدّي لي يديكِ الآنَ

يا قدسُ

فواحدةٌ أُقبِّلُها ،

وفي الأخرى ...

أُكَفِّنُ وجهَ قتلاكِ

******

لأنَّ مُحمّدَ الدُّرَّة

لهُ عينانِ يسكُنُ فيهما وطني

لهُ شَفتانِ لونُهما بلونِ القدسْ

ورأسٌ دائمًا مرفوعْ

يُشابِهُ قُبَّةَ الأقصى

إذا اهتَزَّتْ لِصوتِ مؤَذِّنٍ للفجرْ

صدَّاحٍ

تئنُّ حجارةُ الأقصى بكلِّ خُشوعْ

هُنا المَسْرى

هُنا "طهَ" تَعانَقَ نورُهُ الأبديُّ في يومٍ

بِنورِ "يسوعْ"

قليلٌ كلُّ هذا الدّمِّ يا قدسُ

ليبقى صوتُ قُرآنِكْ

وقُدَّاسِكْ ..

هنا مسموعْ

بَكتْ "مرْيَمْ"

بَكتْ في الليلِ نخلَتُها

فهزَّتها ..

تساقطْ ..

وجهُ قتلانا

وقالوا :

قتْلُنا مشروعْ

******

لأنَّ مُحمدَ الدّرّة

تراءى لي

وحدَّثَني من الجنَّةْ

ثيابٌ سُندُسٌ خُضرٌ

ونهرُ دموعْ

وقالَ : اللهُ واساهُ ،

وطمأنَ قلبهُ المفجوعْ

بأنَّ الأرضَ عائدةٌ

وأنَّ المسجدَ الأقصى

سندخلُهُ

وخلفَ جدارِهِ نسمعْ

فحيحًا ..

إنها الأفعى

تئنُّ ورأسُها مقطوعْ

أنا آتٍ إليكِ أيا فَلسطينُ

وصدري للرصاصِ الحيِّ مفتوحٌ

بغيرِ دُروعْ

فإنْ مِتُّ ..

شهيدًا أفتدي قُدسي

وإن عُدتُ ..

أعودُ ورأسُنا مرفوعْ

******

سيبقى محمدُ الدرة

شُهودَ عِيانْ

على زَمنٍ من التقتيلِ والتَّنكيلِ

والطُّغيانْ

سيبقى وَصْمَةَ العارِ

التي حلَّتْ على العالمْ

ولن تُمحى بأيِّ زمانْ

لأنَّ مُحمدَ الدُّرَّة

هو الوطنُ

هو القُدسُ

هو الأرضُ

هو العِرضُ

فكيفَ لنا تركناهُ

تجرَّعَ وحدَهُ الجُرحَ ،

وهدَّتْ أمَّهُ الأحزانْ ؟

يُطلُّ مُحمدُ الدُّرَّة

بوجهٍ كالنبيينَ

نُواري وجهَنا منهُ

فأيُّ هَوانْ !

ويصرُخُ في ضمائِرِنا ..

هُنا بُركانْ :

أغيثوني أنا إنسانْ

أغيثوني أنا إنسانْ

******

سلاماتٍ سلاماتْ

لكُلِّ مُحمدٍ ماتْ

وكلِّ مُحمدٍ آتْ

سلاماتٍ سلاماتْ

إلى المفجوعَةِ الثَّكْلى

تُقَبِّلُ أوجُهَ القَتلى

لأنَّ القُدسَ غاليةٌ

بذلنا روحَنا الأغلى

بذلنا الذَّاتْ

سلاماتٍ إلى أرضٍ ،

إلى شعبٍ ..

يُقدِّمُ عُمرَهُ مَهرًا

ليرفعَ رايةً حُرةْ

سلاماتٍ لكلِّ حِجارةٍ سَقطتْ

وكلِّ قذيفةٍ عَبرتْ

لتفتحَ في جِدارِ الليلِ

نحوَ شموسِنا ثَغرَة

ولن نهدأْ ،

ولن نعبأْ ..

بتهديدٍ لنا ووعيدْ

فأهلاً يا سنينَ الحنظلِ الآتي

نعمْ أهلاً ..

بكلِّ حياتِنا المُرَّةْ

فإنَّا لا نهابُ الموتَ بالمَرَّةْ

فليسَ الموتُ في العُمرِ ..

سوى مَرَّةْ

سنزرعُ أرضنا حَجَرًا

نُحَرِّرُها

وإنْ عادتْ فُلُولُ الشَّرِّ في يومٍ

نُعيدُ عليهِمُ الكَرَّة

سنزرعُ أرضَنا شُهداءْ

لتطرحَ دائِمًا وطنًا

بِلونِ مُحَمَّدِ الدُّرَّةْ




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر عبدالعزيز جويدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يسالني الشاعر ..
» فاروق جويدة....... شاعر ثابت على الحق
» قصسدة في عينيك عنواني لفاروق جويدة
» الشاعر على عبدالله القرشى
» الشاعر ابن الرومي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: شعر وشعراء-
انتقل الى: