رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) سؤال إلى هيكل تأخر 51 عامًا؟! (فراج إسماعيل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس حسن البنا




عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 19/02/2013

إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) سؤال إلى هيكل تأخر 51 عامًا؟! (فراج إسماعيل) Empty
مُساهمةموضوع: إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) سؤال إلى هيكل تأخر 51 عامًا؟! (فراج إسماعيل)   إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) سؤال إلى هيكل تأخر 51 عامًا؟! (فراج إسماعيل) Emptyالأحد أبريل 14, 2013 3:54 pm

تساءل محمد حسنين هيكل: ما الذي جعل مرسي يذهب إلى الخرطوم؟!. جاء السؤال تهكميًا كأن الزيارة التي يقوم بها أي رئيس لأي دولة بغرض تدعيم العلاقات والمصالح المشتركة، كلفت مصر هزيمة كبرى.
وعلى عادة كل الكتاب اليساريين والناصريين طوال أكثر من 60 عامًا، انطلق هيكل من أكذوبة ليبني عليها، والأكذوبة هذه المرة تقول إن مرسي سيتخلى للسودان عن حلايب وشلاتين، مع أنه في أي نظام ديمقراطي في العالم لا تملك السلطة التنفيذية إبرام اتفاقيات سياسية يتم بموجبها تنازلات معينة إلا بموافقة الحكومة والبرلمان.
ولو كان الرئيس الراحل أنور السادات يعيش التغيرات الحالية في مصر لفشل في تمرير اتفاقية كامب ديفيد والصلح المنفرد مع إسرائيل، والذي سعى إليه عبد الناصر قبل ذلك بموجب وثائق إسرائيلية تم الإفراج عنها من أرشيف الدولة خلال الأيام الماضية بأنه زار تل أبيب في ديسمبر عام 1954 والتقى موشيه شاريت (ثاني رئيس وزراء لإسرائيل بعد ديفيد بن جوريون في الفترة من 1953 إلى 1955) وعرض عليه إيجاد حل للنزاع، لكنه طلب منه أن تبادر السلطات المصرية باتخاذ خطوات ملموسة.
من يدري فربما لولا عودة بن جوريون للحكم عام 1955 لغيرت تلك الزيارة خريطة المنطقة. شاريت من يهود أوكرانيا في الاتحاد السوفيتي السابق وعائلته شاركت في تأسيس تل أبيب وكان يتكلم العربية بطلاقة وهو أبرز من تفاوضوا مع الانتداب البريطاني في فلسطين لتأسيس دولة إسرائيل عام 1948.
السودان ليست دولة عادية بل دولة جوار مهمة، تخلى عنها عبد الناصر رغم أنها امتداد جغرافي وغذائي لمصر وذهب بعيدًا إلى سوريا، فلما فشلت الوحدة معها وطردوا قائد جيشه عبد الحكيم عامر ببيجامة النوم، حاول مع الأردن ولم يستجب له، فذهب إلى الرئيس العراقي الراحل عبد السلام عارف الذي لقي مصرعه في حادث سقوط طائرته، لكنه اشترط الإفراج عن سيد قطب الذي كان إعدامه أهم للنظام الناصري الهيكلي من أي وحدة.
مصطلح النظام الناصر الهيكلي ليس من عندي، فقد أطلقته بغداد عندما اعترضت على موافقة عبد الناصر على مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار، فأرسل عبد الناصر رسالة غاضبة شديدة اللهجة كتبها هيكل إلى الرئيس العراقي وقتها أحمد حسن البكر يعايره فيها أنه لم يرسل طائرة واحدة أو جنديًا إلى الحروب ضد إسرائيل.
السودان سلة غذاء للعالم العربي كله.. أراضيه الخصبة عمق للمشروعات الزراعية. هذه إجابة السؤال الذي طرحه هيكل. إنه إحساس القيادة المصرية الجديدة بأهمية الجغرافيا وعبقرية جوارها للسودان واشتراكهما في حوض النيل كدولتي مصب. إحساس لم يفقده ملوك مصر السابقون من أول محمد علي، لكن عبد الناصر افتقده بتأثير نصائح ومسارات هيكل.
نزيده من الشعر بيتًا مبادرة عاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز أول أمس بتخصيص 30 مليار دولار لاستثمارات زراعية في السودان.. وتقدر المساحة التي ستمنح للسعودية لزراعتها كمنطقة حرة بمليوني فدان بالقرب من منطقة بورسودان، ستغطي حاجة السعودية من الحبوب والخضراوات وسيكون هناك فائض للتصدير. هذا هو الفارق بين دراسة الخرائط التي يعتمد عليها النظام المصري الجديد، وإهمالها الذي استمر منذ عهد هيكل وعبد الناصر وحتى نهاية عهد مبارك.
وبمناسبة الخرائط نسأل هيكل السؤال نفسه الذي وجهه إلى مرسي مع تغيير بسيط.. لماذا ذهبتم إلى شمال اليمن عام 1962 وضحيتم بخمسة عشر ألف شهيد مصري في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وأدت إلى هزيمة يونيو 1967 نتيجة استنزاف جيشنا وحرمان قواتنا المحاربة في سيناء من 130 ألف جندي يمثلون النخبة ووحدات كاملة من سلاح الطيران والمظلات والصاعقة والقوات الخاصة تواجدت في حرب اليمن التي اشتهرت بـ "فيتنام مصر"؟!
الإجابة ببساطة أن التفريط في الوحدة مع الجار الجغرافي "السودان" أدت إلى تجربة فاشلة مع سوريا ثم محاولات مع الأردن والعراق، ووجد النظام الناصري الهيكلي في شمال اليمن تعويضًا عن تلك الخسائر مقابل أمجاد شخصية وتحقيق أحلام الزعامة القومية.
هيكل المغرم بالوثائق افتقد أي خرائط في تلك الحرب. نصائحه السياسية لعبد الناصر أودت به إلى رمال مجهولة لا يعرف عنها شيئًا، فضحينا بخيرة رجالات القوات المسلحة. لم يغزو جيش أرضًا أجنبية بدون خرائط كما حدث في تلك الحرب، فكان الإيقاع به في الفخاخ والكمائن ميسرًا للغاية.
استنزاف جيش منظم في حرب عصابات ليست من اختصاصه كان كافيًا لهزيمته.. ثم حرمان القوات المسلحة المحاربة في سيناء وجبهة قناة السويس منه كان كافيًا جدًا للهزيمة المذلة في حرب يونيو أمام العدو الإسرائيلي، والتي أقنعت نصائح هيكل لعبد الناصر غداة إرسال الجيش إلى اليمن بأنها حرب مستبعدة بضمانات أمريكية وسوفيتية.
خسرنا 15 ألف جندي وضابط في اليمن ومثلهم في حرب 1967 التي اخترع هيكل لعبد الناصر كمخرج من المسئولية تعبيره الخطابي الفصيح "خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب".
مطلوب من مرسي أن يعالج في 8 شهور فقط أثار حربين مدمرتين لأي أمة كبيرة متحضرة صنعهما هيكل وعبد الناصر لأن الدور المصري العربي والإقليمي المؤثر خسرناه فعليًا منذ ذلك الوقت، وخسرنا معه الكثير الذي كان يمكن أن يسهل الأمر على مرسي، بل حتى على السادات ومبارك، فقد أنجزت مصر انجازات هائلة في الخطة الخمسية من عام 1960 حتى 1965.. ولو لم ينصح هيكل عبد الناصر بالحرب في اليمن لأصبحنا اليوم أكثر تقدمًا من تركيا وماليزيا.
إنه سؤال إلى هيكل تأخر 51 عامًا.. ما الذي جعلك وعبد الناصر تفكران في شمال اليمن بدون خبرة بالخرائط أو إلمام بها.. بل بدون أي أهداف على الإطلاق؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) سؤال إلى هيكل تأخر 51 عامًا؟! (فراج إسماعيل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) كهف هيكل (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) الرئيس الخلفي..هيكل (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) من أين لهم هذا؟! (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) خديجة بن قنة ومرسى (فراج إسماعيل)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) إعلام ميرفت (فراج إسماعيل)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: الأقسام العامة :: ترميم الأفكار-
انتقل الى: