رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شاعر رابطة النهر الخالد محمد الفيتوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أستاذ خالد سعد




عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 21/12/2011

شاعر رابطة النهر الخالد محمد الفيتوري Empty
مُساهمةموضوع: شاعر رابطة النهر الخالد محمد الفيتوري   شاعر رابطة النهر الخالد محمد الفيتوري Emptyالخميس أبريل 18, 2013 8:18 am


محمد مفتاح رجب الفيتورى
أحد مؤسسي رابطة النهر الخالد مع الدكتور كمال نشأت والشاعر فوزي العنتيل
، من شعراء السودان البارزين وهو من أسرة يختلط في دمها العربي الدم المصري والإفريقي، ولد في الجنينة ، (السودان) عام 1930 م، نشأ في مدينة الإسكندرية وحفظ القرآن الكريم، درس بالمعهد الديني ثم انتقل إلى القاهرة وتخرج في الجامع الأزهر بالقاهرة أو في جامعة القاهرة، عمل محررًا أدبيًّا بالصحف المصرية والسودانية ، وعين خبيرًا للإعلام بالجامعة العربية، ثم عمل مستشارًا ثقافيًّا في السفارة الليبية بإيطاليا. كما عمل مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية ببيروت. ثم مستشارًا سياسيًّا وإعلاميًّا بسفارة ليبيا بالمغرب. يعتبر الفيتورى جزءًا من الحركة الأدبية السودانية
"طبعت له دواوين بمصر والسودان مثل : " أغاني إفريقيا" و " سقوط دبشليم وديوان " ثورة عمر المختار" و" ابتسمي حتى تمر الخيل " . حصل محمد الفيتورى على جائزة الوسام الرفيع " وسام الفاتح" وجائزة " الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب " . وتعد قصيدة " تحت الأمطار " من قصائد الشعر الحر بالعصر الحديث حيث يتحرر الكاتب من الأغراض القديمة كالوصف والغزل ، بل ويتحرر أيضًا من الأوزان والقافية، ليعبر عن الشعر الوجداني والتجربة الشعرية الخاصة التي يشعر بها وغالبًا ما يلتزم الشعر الحر بالأوزان العربية الأصيلة. وغالبًا ما يتناول الشعر الحر الناحية التأملية ، حيث يعكس الشاعر رؤيته الخاصة المجردة تجاه للأشياء من حوله، فتصف القصيدة أن كلًا منا سائق على نفسه وعلى جوارحه وأركانه فمن بين الناس من يكون رفيق بخيله ومنهم من يقسى عليها ناسيًا أن الموت قريب يرقب العربة وسائقها. فلينظر كل سائق إلى نفسه وليتدبر.

في حضرة من اهوى عبثت بي الاشواق
حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق
وزاحمت براياتى وطبولى الافآق
عشقي يفني عشقى وفنائي استغراق
مملوكك لكني سلطان العشاق
[عدل]دواوينه الشعرية

أغانى إفريقيا 1955.
عاشق من إفريقيا 1964.
اذكرينى ياإفريقيا 1965.
أحزان إفريقيا 1966.
البطل والثورة والمشنقة 1968.
سقوط دبشليم 1969.
سولارا (مسرحية شعرية) 1970.
معزوقة درويش متجول 1971.
ثورة عمر المختار 1973.
أقوال شاهد إثبات
ابتسمى حتى تمر الخيل 1975.
عصفورة الدم 1983.
شرق الشمس... غرب القمر 1985.
يأتي العاشقون إليك 1989.
قوس الليل... قوس النهار 1994.
أغصان الليل عليك
يوسف بن تاشفين (مسرحية) 1997.
الشاعر واللعبة (مسرحية) 1997.
نار في رماد الأشياء
عريانا يرقص في الشمس 2005.

مراجع

الفيتورى في الموسوعة العالمية للشعر






إليكم احدي قصائد شاعرنا محمد مفتاح الفيتوري

وَسِّدْ الآنَ رَأْسَكَ
فَوْقَ التُّرَابِ المقدَّس
وَاركَعْ طويلاً لَدَى حَافَةِ النَّهْرِ
ثَمَّةَ من سَكَنَتْ رُوحُهُ شَجَرَ النِّيلِ
أَوْدَخَلتْ في الدُّجَى الأَبنوسيّ
أَوْخَبَّأَتْ ذَاتَها في نُقُوشِ التَّضَارِيس
ثَمَّةَ مَن لَامَسَتْ شَفَتَاهُ
القرابِينَ قَبْلَكْ
مَمْلكةُ الزُّرْقَةِ الوثنيِة...
قَبْلكَ
عاصِفَةُ اللَّحَظاتِ البطيئِة..
قَبْلكْ
يا أيُّها الطيْفُ مُنْفلِتاً مِنْ عُصُورِ الرَّتَا بِةِ والمسْخِ
مَاذا وراءك
في كتب الرمل؟
ماذا أمامك؟
في كتب الغيم
إلاّ الشموس التي هبطت في المحيطات
والكائنات التى انحدرت في الظّلام
و امتلاُؤك بالدَّمْع
حتَّى تراكمت تحت تُراب الكلام
****
وسد الآن راسك
متعبة’’ هذه الرأس
مُتعبة’’..
مثلما اضطربت نجمة’’ في مداراتها
أمس قد مَرّ طاغية’’ من هنا
نافخاً بُوقه تَحت أَقواسها
وانتهى حيثُ مَرّ
كان سقف رَصَاصٍ ثقيلاً
تهالك فوق المدينة والنّاس
كان الدّمامة في الكون
والجوع في الأرض
والقهر في الناس
قد مرّ طاغيةُ من هُنا ذات ليل
أَتى فوق دبّابةٍ
وتسلَّق مجداً
وحاصر شعباً
غاص في جسمه
ثم هام بعيداً
ونصَّب من نفسه للفجيعة رَبَّا
****
وسد الآن رأسك
غيم الحقيقة دَربُ ضيائك
رجعُ التَّرانيم نَبعُ بُكائك
يا جرس الصَّدفاتِ البعيدة
في حفلة النَّوْء
يشتاقك الحرس الواقفون
بأسيافهم وبيارقهم
فوق سور المدينة
والقبة المستديرة في ساحة الشَّمس
والغيمةُ الذَّهبيَّةُ
سابحة في الشِّتَاءِ الرمادي
والأفق الأرجوانى والارصفة
ورؤوس ملوك مرصعة بالأساطير
والشعر
والعاصفة
***
أمس جئت غريباً
وأمس مضيت غريباً
وها أنْتَ ذا حيثما أنت
تأتي غريباً
وتمضي غريباً
تُحدَّق فيك وجوه الدُّخَانِ
وتدنو قليلاً
وتنأى قليلا
وتهوى البروق عليك
وتجمد في فجوات القناع يداك
وتسأل طاحونةُ الرِّيح عَنك
كأنك لم تكُ يوماً هناك
كأن لم تكُنْ قطُّ يوماً هنالك
***
وَسِّد الآن راسك
في البدء كان السُكُونُ الجليل
وفي الغد كان اشتعالُك
وسد الآن رأسك
كان احتجابُك
كان غيابُك
كان اكتمالك
***
وسد الآن راسك
هذا هو النهر تغزلهُ مرتين
وتنقضه مرتين
وهذا العذاب جمالُك




في غفلة من العالم و بعيدا عن الضوضاء الاعلامية رحل عنا الشاعر العربي الافريقي الكبير محمد الفيتوري بطريقة تحيل الذاكرة على طريقة موت الشاعر الأسطورة السنغالي ليوبولد سيدار سنغور
الفيتوري السوداني الجنسية عربي و افريقي الهوى انتمى في منتصف عمره الى ليبيا التي تبنته و فتحت أمامه أفاقا أخرى
على العالم انتقل بين المسرح و الشعر و القراءاة النقدية و الصحافة و رغم أن حكومة بلده السودان تخلت عنه فهو لم يتخل يوما على بلده و هذا قدر الشعراء دائما هم الأنبياء بدون الكرامات في أوطانهم و هم ان رحلوا طالت أرجلهم مثلما يقول احد مبدعي تونس علي الدوعاجي " عاش يتمنى في عنبة مات جابولو عنقود ** ما يسعد فنان الغلبة الا من تحت اللحود "



كيف يمكن ان يموت الفيتوري هكذا، لم نقل كيف يموت، لكن كيف يموت هكذا ونسمع بعد موته بأسبوع
يا للعار وياللفضيحة
ابحثوا عن المعلومات، ابحثوا عن قبره اينما كان، فلتتحرك الدولة، الخارجية، السفارات، الاصدقاء والمهتمين في المغرب، حيث أظن أنه مات هناك ليجمعوا المعلومات
أحملوه إلى أرض الوطن ليدفنه ابناء وطنه بالطريقة التي يستحق
حتى في الموت نهمله؟ يا إلهي
اقتباس:
جات الانباء تحمل النبا الفاجع بوفاة شاعر افريفيا
الاديب محمد مفتاح الفيتورى



اصبح الصبح
ولا السجن
ولا السجان باقى



في زمن الغربة والإرتحال
تأخذني منك وتعدو الظلال
وأنت عشقي
حيث لا عشق يا سودان
إلاّ النسور الجبال
يا شرفة التاريخ
يا راية منسوجةً
من شموخ النساء
وكبرياء الرجال


فى رحاب الخالدين ايها العملاق
سيظل يذكرك السودانيون والمصريون فى لحظة من وسن كلما اصبح صبح
رحمة الله تغشاك ايها العملاق
تغمد الله الفيتوري بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شاعر رابطة النهر الخالد محمد الفيتوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شاعر رابطة النهر الخالد فوزي العنتيل
» الشاعر الدكتور كمال نشأت شاعر رابطة النهر الخالد
» تحية خالصة للفاضلة المحترمة هدى السيد سكرتير عام الرابطة
» رابطة النهر الخالد --- رؤية ورسالة
» رابطة النهر الخالد ليست إخوانية بل مصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: شعر وشعراء-
انتقل الى: