= استشرى الضعف في لغة الضاد بين ابنائها ومعلميها ولقد عانينا من ذلك والميدان يشهد على ذلك
= وحاولنا العلاج بكل الطرق الممكنة والمتاحة ولكن التيار العاتي يقضى على كل هذه المحاولات .
أظهر أسباب ضعف معلمي اللغة العربية في لغتهم
=====================
أولا :- مناهج التدريس في كليات التربية .
ثانيا :- أساليب تدريس اللغة العربية في مدارسنا التي تعتمد على التلفين والإلقاء والحفظ وتهدف الى حل أسئلة الامتحانات وعدم غرس حب اللغة في نفوس الطلاب عن طريق اتباع طرق حديثة بتقنيات تربوية تعتمد على الحوار والمنافشة أو استراتيجيات حديثة ومتنوعة .
ثالثا :- الكتب الدراسية التي تقدم في صورة كتب جامدة لاتشد انتباه الطلاب أو تحرك أذهانهم .
رابعا :- عدم الاهتمام بالأنشظة اللغوية بمدارسنا وعدم جذب الطلاب إليها وذلك لاعتقاد كثير من المعلمين بأن الأنشطة هامشية لاتتصل بالعملية التعليمية .
خامسا :- اللجوء إلى الدروس الخصوصية أوجد طبقة من المدرسين يقدمون موجزا للمادة عبر مذكرات جذابة لاتهدف إلى تكوين الطالب تكوينا علميا سليما ولكن لتحقيق النجاح في الامتحانات فقط والحصول على مجموع زائف يحقق رغبة الطالب في الالتحاق بالكلية التي يرغبها .
سادسا :- النطرة الضيقة لمعلم اللغة العربية بل وللمعلمين بصفة عامة من حيث الجانب المادي حيث ان العائد المادي لايكفي متطلبات حياته اليومية مما يسبب شرخا في نفسه يجعله يضيق بمهنته ومزاولتها وعدم التفرغ للقراءة وتطوير نفسه .
سابعا :- المأساة التي يشعر بها الجميع ومردودها الأسباب السابقة والإحساس الذي يراه الإنسان في معلم اللغة العربية وهو عدم الانتماء سواء للغته أو لعاداته وتقاليده وتاريخه مما أوجد نظرة التبلد وعدم المبالاة فأصبح المعلم كل همّه تقديم حصة اللغة العربية وكأنه يتخلص من عبء ثقيل عليه .
ثانيا :- هناك أسباب أخرى :-
------------------
الأسباب السابقة أسباب تربوية تتعلق بالتعليم وأجهزته وهناك أسباب أخرى تتعلق بأجهزة الدولة بصورة عامة أسهمت في ضعف التحدث باللغة العربية الفصحى فالإعلام وتصويره لمن يجيد لغته العربية بأنه إنسان متخلف أو جامد أو هو من عصر بائد والصور الكاريكاتورية لمعلم اللغة العربية وغيرها مما ساهم في نشر النظرة الضيقة لمن يجيد لغته العربية هذا بالإضافة إلى المسرحيات والأفلام الهزلية التي تصور معلم اللغة العربية وكأنه من عهد بائد مما يجعل معلم اللغة العربية منصرفا عن مادته غير واثق في نفسه بسبب نظرة المجتمع القاصرة
