رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
رابطة النهر الخالد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  إخترنالك مقالة من صحيفة ( المصريون ) مع الثائر – عمرو موسى (يعقوب عبد الرحمن )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس حسن البنا




عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 19/02/2013

 إخترنالك مقالة من صحيفة ( المصريون ) مع الثائر – عمرو موسى (يعقوب عبد الرحمن ) Empty
مُساهمةموضوع: إخترنالك مقالة من صحيفة ( المصريون ) مع الثائر – عمرو موسى (يعقوب عبد الرحمن )    إخترنالك مقالة من صحيفة ( المصريون ) مع الثائر – عمرو موسى (يعقوب عبد الرحمن ) Emptyالسبت مايو 04, 2013 1:47 pm

يعتقد السيد عمرو موسى، أو أصبح على يقين في داخله بأنه أحد ثوار 25 يناير، وهو يقوم بدوره الحالي في إحراق مصر مع جبهة الإنقاذ، فقط لأنهم لم ينجحوا في الجلوس على كرسي العرش الذي يعتقدون أنه للعنجهية والمنظرة الفارغة، وهم من كانوا ملء الأسماع والأنظار في وسائل الإعلام كافة، ليأتي رجل من المجهول اسمه محمد مرسي ويفوز به، ولم يكن مرشحًا للمنصب في البداية، ولم يكن يسعى إليه، ولكنه فاز رغم أنفهم. فهل يعتقد السيد عمرو أن مجرد وجاهته أو تدخينه للسيجار الكوبي الفاخر يكفي للجلوس على المنصب؟ فإذا كنت تعتقد أن تصريحك قبل الثورة بشهور والذي قلت فيه: "بأنك ستقوم بترشيح نفسك إذا لم يقم الرئيس مبارك بترشيح نفسه، وإن لك الحق كمواطن مثل جمال مبارك في التقدم للترشيح للمنصب" واقعة ثورية تستحق عليها المنصب، فهذا يبعث على الضحك ومشاعر الأسى، وإلا فقل لي موقفًا واحدًا لك ساهم في إشعال الثورة. فلم نعهد منك سوى "الصمت غير النبيل".

هل خطر ببالك –مجرد خاطر فقط– أن تقوم بمجرد التعليق أو الحديث سواء بالخير أو بالشر – بالتبرير أو الدفاع- بالقدح أو الذم – في أي وسيلة إعلامية مكتوبة أو مرئية عندما كانت أسماك القرش المتوحشة تلتهم 1500 إنسان من بسطاء المصريين- في يوم 13 فبراير 2006 من جراء غرق عبارة السلام 98 (وهي باخرة إيطالية كانت تعمل في الشواطئ المحلية فيها باسم بوتشاتشيو- وتم شراؤها متهالكة وتجديدها بواسطة رئيسك وأذناب نظامه ليستعملها المصريون الذين كانوا يستحقون الخردة في نظر رئيسك غير المبارك (وقد أثبتت وثائق ويكيليكس التي تم تسريبها أن مبارك وأذناب نظامه زكريا عزمي ونجله جمال وصفوت الشريف ولا أحد غيرهم، هم ملاك الشركة التي تملك الباخرة الغارقة، وكانت الشركة تعمل في الظاهر باسم ممدوح إسماعيل)؟ ثم هل دار بذهنك – مجرد خاطر فقط– أن تقوم بمجرد التعليق أو الحديث سواء بالخير أو بالشر – بالتبرير أو الدفاع- بالقدح أو الذم – في أي وسيلة إعلامية مكتوبة أو مرئية- ورئيسك غير المبارك يقوم في نفس الوقت بالاحتفال مع الأسرة الميمونة في استاد القاهرة مع اللاعبين بكأس إفريقيا لكرة القدم والبهجة تملأ وجهه ودون أدنى إحساس بالذنب أو الخجل – أو التفكير مجرد التفكير- في المبادرة بالإشراف على إنقاذ هؤلاء التعساء أو مجرد الانتقال إلى مكان الحادث كنوع من الاهتمام؟

وهل دار بذهنك –مجرد خاطر فقط– أن تقوم بمجرد التعليق أو الحديث سواء بالخير أو بالشر – بالتبرير أو الدفاع- بالقدح أو الذم – في أي وسيلة إعلامية مكتوبة أو مرئية- عندما قُتل نحو 360 شخصًا (هذا هو الرقم الذي نشرته الصحف – وقيل أن الضحايا بالآلاف كما ذكر الشهود) في 13 فبراير 2002 جراء حريق شب في قطار على بعد سبعين كيلومترًا جنوب القاهرة في أسوأ كارثة قطار تشهدها البلاد. وقال بعض الناجين إن السائق لم يتنبه للحريق وظل يقود القطار ثمانية كيلومترات والنيران تشتعل بعرباته في حين كان الركاب يقفزون من النوافذ والأبواب؟ ثم هل أُعدد لك الكوارث الأخرى مثل كارثة مسرح بني سويف، وكارثة الطائرة البوينج المصرية التي راح ضحيتها 55 من خيرة ضباط الجيش وعلماء الذرة المصريين الذين انتهوا من تدريبهم في الولايات المتحدة، وتم تأجيل موعد الطيران لبعضهم ليتم شحنهم في طائرة واحدة وقتلهم بإسقاط طائرتهم في وضح النهار؟

وقد كان عمرو موسى أحد أركان النظام السابق، بل إنه أحد الذين قاموا بترسيخ المحسوبية والفساد في أركان الدولة والتي أدت إلى نشوب ثورة 25 يناير. وقبل أن يفكر في نفي هذا الأمر فإنني أحيله إلى الفساد المستشري في وزارة الخارجية وهو أحد مؤسسيها وواضع النظم التي تقوم عليها، فهل تذكر أي شيء عن شاب متفوق كان أمل أسرته وربما أمل مصر في غد أفضل كان اسمه: عبد الحميد شتا؟ ربما لن تتذكر لأنه لا يهمك اسمه، ولأنه من البسطاء الذين لا يعنون لك شيئًا، ولم تهرول إليهم إلا أيام الترشيح للانتخابات الرئاسية، وربما ضعفت ذاكرتك بحكم السن على الأقل أو نتيجة لتدخين السيجار الكوبي الفاخر. إذن فلا بأس من أن أقوم بإنعاش ذاكرتك كما يفعل المحققون مع الشهود من كبار السن من أمثالك أو مع المجرمين المراوغين الذين لا يقولون الحقيقة. عبد الحميد شتا الطالب المتفوق الذي دخل امتحانات الالتحاق بوزارة الخارجية ليحقق حلمه وحلم أسرته البسيطة وكان الأول في الترتيب – ولم يكن يدخن السيجار الكوبي الفاخر أو غير الفاخر لأنه من أسرة تكافح من أجل لقمة العيش، وكان يعتقد أن التعليم والتفوق هو سبيله للحراك الاجتماعي- ولكن في زمانك الأغبر وزمن رئيسك مبارك، لم يكن الأمر كذلك. فقد ذهب الطالب المتفوق إلى وزارة الخارجية وربما وهو يحلم طوال الطريق: كيف سيخدم بلاده؟ وكيف سيغير من المفاهيم السائدة عن وطنه ودينه؟ وذهب منتشيًا بفكرة الدخول إلى عالم لم يكن يعرف أنه ليس للفقراء من أمثاله – وأخذ يتطلع إلى كشوف المقبولين وهو واثق، فقد كان الأول في ترتيب الناجحين، وأصابه القلق وأخذ قلبه يدق بعنف وهو لا يجد اسمه في كشوف المقبولين، ثم أخذ يبحث في كشوف غير المقبولين وكاد قلبه يتوقف وهو يرى اسمه – وأمام اسمه وجد العبارة التي قتلته كسبب لعدم القبول: (عدم اللياقة الاجتماعية)؟ - ولم يحتمل قلبه الغض ذلك فأسرع خارجًا وألق بنفسه في نهر النيل ليغرق مع أحلامه وتغرق أحلام أسرته معه، وأحلامنا نحن البسطاء في أن يكون العلم فقط هو وسيلتنا للتغيير الاجتماعي والصعود في هرم المجتمع. ومات عبد الحميد شتا، ولكن بقى الآلاف من أمثاله يعيشون كالموتى وهم على قيد الحياة يجترّون أحلامهم الضائعة في وطن لا يعترف بهم. ومن فضلك لا تسارع بالقول بأنك لم تكن وزير الخارجية في ذلك الوقت فسأوفر عليك ذلك، فالأسس الموضوعة للاختيار سواء في وزارة الخارجية أو في القضاء والشرطة في عهدكم الأغبر كانت واحدة. فقد كان كل أركان نظامكم الفاسد يعتقد جازمًا أنهم أكثر حذقًا من دولة مثل إنجلترا سمحت لابنة بقال تُدعى (مارجريت تاتشر) أن تعتلي أعلى منصب في بريطانيا العظمى، وأن يعتلي رجل اسمه (بل كلينتون)، قامت أمه الممرضة بتربيته ليعتلي أعلى منصب في الولايات المتحدة الأمريكية. وللصدفة البحتة كان هذان هما أفضل من توليا هذا المنصب في بلادهما في السنوات الأخيرة. ولأن هذه الدول تؤمن بأن المناصب ليست بالتوريث وإنما بالمنافسة المحتدمة بين أفضل العقول، ليصل الأفضل إلى أعلى السلم الاجتماعي، وحتى لا يترهل المجتمع ويذبل ويموت، كما حدث هنا مع مصر تمامًا، ومنعتم الفقراء من المناصب المهمة حتى المناصب الجامعية لتصبح بالتوريث .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إخترنالك مقالة من صحيفة ( المصريون ) مع الثائر – عمرو موسى (يعقوب عبد الرحمن )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) الثائر المتدين يدفع الثمن! (محمود معوض)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) ذكرى نسيناها! (شعبان عبد الرحمن)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) فضائح "حزب الله" الأخلاقية فى سورية (شعبان عبد الرحمن)
» إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) من أين لهم هذا؟! (فراج إسماعيل)
»  إخترنالك مقالة من صحيفة (المصريون) ماذا لو؟! (عصام تليمة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة النهر الخالد :: ادب وفنون :: صحفي وصحيفة-
انتقل الى: